المحليات

دار أزياء عالمية تشارك في أمسية خيرية للتبرع إلى “جمعية أسر التوحد” بـ468،000 ريال

الرياض : البلاد

عقدت أمسية خيرية جمعت بين الموضة، وأعمال الخير ، أقيمت في منتجع ماربيلا بالرياض، بعنوان “بلومينغ ارت” في حفل عشاء ومزاد خيري لـ “جمعية أسر التوحد الخيرية”، بحضور عدد من الشخصيات البارزة على رأسهم سمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود، ونايف فهد بن سعيدان، نائب رئيس الجمعية، والمؤثرة نهى نبيل، وغيرهم.

واستهلت الأمسية، بعرض الأزياء الذي  استعرض أحدث تشكيلات موسم الخريف والشتاء المستوحاة من اللوحات الشهيرة لفنانين معروفين عالمياً، وأعادت صياغة مفهوم الموضة، وقدمتها في قالب فني حقيقي من خلال  تشكيلة جديدة جمعت بين الأناقة الفنية، والأقمشة الحضارية، بمشاركة 11 من عارضي وعارضات أزياء وأطفال، تم اختيارهم خلال المسابقة المفتوحة التي أقيمت عبر موقع “شي إن” في أول عروضها بالمملكة العربية السعودية، من خلال عملية تصويت سجلت أكثر من 300 ألف صوت.

وعقب عرض الأزياء، أقيم حفل عشاء مصحوب بمزاد خيري يضم لوحات رائعة لمواهب فنية صاعدة من “جمعية أسر التوحد الخيرية” غير الربحية. وعاد بالكامل ريع الفعالية البالغ 468،000 ريال سعودي من بيع 10 لوحات إلى الجمعية لتعزيز الدعم المقدم للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.

كما تضمن الحدث عروضاً آسرة لنجمة الغناء السعودية الصاعدة زينة عماد، وعازفة البيانو الرائعة، والأطفال الموهوبين ذوي إضطراب طيف التوحد من “جمعية أسر التوحد الخيرية”. إضافة إلى معرض فني، ومجموعة من الهدايا الإبداعية، والصور الفوتوغرافية للمشاركين.

وبهذه المناسبة قال سمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود، رئيس مجلس إدارة “جمعية أسر التوحد الخيرية”: “على مدى 14 عاماً، كنا ومازلنا نطمح إلى تحسين الخدمات المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد في جميع أنحاء المملكة، وأن نقدم نموذجاً يحتذى في مختلف أنحاء العالم لأفضل الممارسات المتبعة”.

وتابع سمو الأمير: “نحتفل اليوم باتحاد جوانب الفن والموضة والإنسانية، فإننا نقدر بشدة الدعم المقدم لهذه المواهب الناشئة تحت رعايتنا. وهذه الشراكة مع شي إن لا تعزز رسالتنا فحسب، وإنما تسلط الضوء أيضاً على الإمكانات الرائعة لهؤلاء الفنانين اليافعين رغم التوحد. وإنه لشرف للجميع أن يشاركوا في مثل هذا الحدث الذي يرفع سوية الوعي ويوحد مجتمعنا بكامل أطيافه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *