شاركت زملائي المعلمين إحتفاءهم بيومهم العالمي والذي يرسّخ ويمجّد ويسلِّط شعاع الأضواء على التقدير العالمي والمجتمعي للمعلم والمعلمة لإيمانهم بحجم المسؤولية والقدوة وعظيم الرسالة التي يقوم بها كل معلم ومعلمة بجهود عالية الدّقة الي أبعد مدى .
وأثناء الإحتفال شاهدت الفرحة وقد ارتسمت على وجوههم إبتسامات عريضة تنمّ عن سعادتهم بتقدير العالم للمعلم والمعلمة وخاصة في وطننا الغالي حيث أتت كلمات تشريف وتقدير بطاقة إيجابية عالية تُكتب بمداد من ذهب من مجلس الوزراء والذي أعرب عن تقديره لجهود المعلمين والمعلمات ودورهم التربوي في بناء الأجيال وتكوين مجتمع يسهم في تنمية
الحاضر ويصنع مستقبلًا زاهرا للوطن ،لتتوالى بعدها كلمات التقدير والشكر والإجلال محمّلة ومغلّفة بالورد لكل معلم ومعلمة من كل أطياف المجتمع وذلك إعترافاً بدورهم المحوري وجهودهم في قيادة رحلة ومسيرة التعليم في مختلف الظروف والبيئات والتغلُّب على كل التحدّيات وتيسيرها وتبسيطها لتقرأ وتكتب وتشاهد وتحفظ لكل متعلم ومتعلمة بكافة فروقهم الفردية بتعلُّم وتعليم بطريقة بنّاءة تنقلنا إلى هامات خفّاقة في فضاءات السماء ، وبحور العلم المختلفة لنقطف منها أجمل المعاني والأفكار والأحلام ، ولنرسم بها أبهى صور العطاء لوطن العزّ والنماء بشغف وحب غير محدوديْن، وبجهود إستثنائية من التفاني في العمل والإخلاص في تأدية رسالة التعليم والتعلُّم بكل تميُّز وإتقان وتطور ونمو مهني متوافق ومتزامن مع كل أهداف وطرق ووسائل واستراتيجيات التعليم الحديثة والتي تتوافق مع المرحلة ورؤية الوطن الغالي وذلك لنحقق كل الإحلام ونرتقي حباً وإخلاصًا ووطنية بوطننا الحبيب الغالي إلى فوق هام السحب.
وفي الختام شكرًا للمعلم والمعلمة القدوة ولكم مني وردة تقديرًا لدوركما اللامحدود في نقل التعليم والتعلم والمعرفة والتربية لكل أطياف المجتمع.
lewefe@
