اجتماعية مقالات الكتاب

أهمية الأندية الثقافية والإجتماعية في الأحياء

تلعب الأنديه الثقافيه والإجتماعيه دوراً بارزاً ومهماً في غرس المبادئ السامية في نفوس الشباب والشابات وكبار السن، فلو قام سكان كل حي بانشاء نادٍ للحي،يجمعهم في المناسبات ، يعتبر من قبيل التعاون والتكاتف بين أبناء الحي الواحد، فالنادي المقترح إنشاؤه يلبي متطلبات الأسر الساكنة في الحي في مناسبة فرحاً كانت أو ترحاً، ويغنيهم عن الإئجار بتكلفة عالية، قد لايستطيع بعض متوسطي اومحدودي الدخل الإئجار، ويستطيع سكان الحي عمل أنشطه وبرامج ترفيهية لأبنائهم، تهدف إلى تزويد الأبناء والبنات بمعلومات ثقافية في مختلف المجالات، ومن أهداف هذه الأندية:

– المشاركة في إعداد المواطن الصالح، ودعم القيّم الروحية والأخلاقية.
– إستثمار الإمكانيات الخاصة بالأندية والطرق المشروعة للحصول على دخل ثابت للنادي.
-المشاركة في البرامج والأنشطة المختلفة.
-تطوير البرامج الثقافية والإجتماعية والرياضية الخاصة بالشباب لتوسع مداراكهم ومقابلة إحتياجاتهم وميولهم.
– تفعيل البرامج الخاصة بتنمية المواهب والهوايات لدى الشباب.

-زيادة التفاعل الإجتماعي بين الشباب والمجتمع للوصول إلى الإنسجام التام .
إن هناك دليلاً تنظيمياً لأندية الحي، يتضمن معايير عالية المستوى لتحديدها ومبانيها. وتمتاز شركة أرامكو السعوديه ببناء أندية لموظفيها ببرامج ثقافية ورياضية واجتماعية يمارسون فيها الرياضة، ويقيمون فيها حفلاتهم الخاصة. ولذلك ، حبذا لو تقوم مراكز الأحياء في مدن المملكة بحثّ أبناء الأحياء، بإنشاء نادٍ بكل حي من خلال اشتراك سنوي لكل عائلة أوأسرة من سكان الحي، وذلك بمساعدة من أمانة المدينة بتوفير أرض لكل حي ليقيموا عليها مبنى النادي .

لقد وصل انشغال الرجال والنساء والأطفال بالجوّالات والانترنت والآيباد والبلايستيشن والمحطات الفضائيه، حدّ فقدان علاقات التواصل بين أبناء الحي الواحد أوالحارة الواحدة،ولذلك يعتبر فكرة إنشاء نادٍ بالحي بمثابة إعادة للعلاقات ببن أفراد الأسرة الواحدة والحي الواحد للإجتماع وتبادل الآراء ، وممارسة مختلف الأنشطة الثقافية.

الأمريحتاج الى دعم وتنظيم من مراكز الأحياء بالمدن الرئيسية وكذلك دعم أمانة كل منطقة .
يرى الكثير من الناس فائدة وأهمية كبيرة للإنضمام للأنديه في حياتهم اليومية، لدورها الفعّال في توثيق أواصر المحبة والإلفة بين أفراد الحي الواحد، وقضاء أوقات سعيدة بعيداً عن المشاكل النفسية كالوحدة والإكتئاب وغيرها، لأنها تزوّدهم بمختلف الأنشطة والبرامج المسلّية، وتقضي على أوقات فراغهم ، وتكسبهم مزيداً من الخبرات والصداقات .

drsalem30267810@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *