تعدّ جائزة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز ال سعود -حفظه الله- للتفوق والتميز العلمي للطلاب والطالبات أول جائزة في وطننا الغالي بهذا المسمّى والإستمرارية والتحّفيز وميزة تميزت بها منطقة تبوك وواجهة حضارية وثقافية نفتخر ونفاخر بها في كل أرجاء وطننا.
الكل في منطقة تبوك من الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم وكذلك المعلمين والمعلمات وكل المنظومة التعليمية حريصين كل الحرص على التشرف بتحقيقها لما فيها من دعم تشريفي ومادي ومعنوي بين أهالي منطقة تبوك.والجائزة والتي رعاها سموه مؤخراً أحدثت تنافساً غير مسبوق في منطقة تبوك وصارت هدفاً تحفيزياً مميزاً في تجّويد العمل والنجاح والتفوق بإتقان ..و الجائزة في سنواتها ال 36حققت والحمد لله أهدافها ورفعت مخرجات التعليم والتعلم الي آفاق عالية من التميّز والطموح فصار عدد كبير من أبناء المنطقة متفوقين ومميزين وفي مراكز قيادية وحاصلين على أعلى الشهادات.
سمو أمير منطقة تبوك -حفظه الله-أحدث التحفيز والتميز والإتقان والمتابعة والدّقة في العمل وتجّويده في المنطقة والذي تميز بالشمولية في جميع المجالات فهناك مثلاً جائزة سموه للمزرعة المثالية ولأفضل مزرعة أسماك وأفضل مؤسسة بحرية وقارب صيد وصيّاد بحري وجائزة لأفضل حي نظيف وغيرها من الجوائز التحفيزية الأخرى التي حققت أهدافها في تجويد العمل وأتقانه وتميزه.
فهنيئا لمنطقة تبوك بأميرها المحبوب الذي أحدث أثراً وتأثيراً وتميزاً وبذل جهدًا كبيراً ومضاعفاً فمثلاً في الأسبوع الماضي رعى سموه عدداً من حفلات التخرج المتتابعة بنفسه حيث كرّم المتفوقين والمتميزين في جائزة سموه ورعى حفل التخرج لجامعة الأمير فهد وبعدها حفل تخرج جامعة تبوك وكرّم المتميزين في مجال الخدمة المجتمعية والإبتكار وكذلك استقبل الطلاب والطالبات الحاصلين على المراكز الأولى على مستوى المملكة وفي المسابقات المحلية والعالمية ،هذا فقط ماكان للطلاب والطالبات وتحفيزهم وتكريمهم ، أما أعماله ورعايته للأعمال الأخرى لايتسع المقال لذكرها ، ومهما كتبت ، فلن أحيط بالجهد المبذول فيها، لكن هذا جزء من كثير .
lewefe@