هيأت رؤية المملكة 2030 أرض السعودية؛ لتكون خصبة للاستثمار، بعد أن وفرت القيادة الرشيدة -أيدها الله- كل المقومات، وهيأت الظروف المناسبة للمستثمرين ليبدأوا مشاريعهم وسط بيئة مثالية، بدليل تسابق الشركات المحلية والدولية لإقامة مشاريع طويلة الأجل في مختلف المجالات، خاصة في المجال الصحي؛ إذ أبدت 200 شركة مؤخرًا رغباتها لمشاريع التأهيل الطبي والرعاية المنزلية بالدمام؛ بهدف تحسين ورفع جودة الخدمة المقدمة للمستفيدين.
ويدل هذا الإقبال على أن بيئة المملكة أصبحت جاذبة للاستثمار بمختلف القطاعات، مع تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص؛ لتحقيق مستهدفات الرؤية، خصوصًا أن الإستراتيجية الوطنية للاستثمار تتمحور حول تمكين المُستثمرين، وتطوير وإتاحة الفرص الاستثمارية، وتوفير الحلول التمويلية، وتعزيز التنافسية، كما تُسهم في زيادة فاعلية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، من أجل النمو والازدهار.
وتشمل الإستراتيجية الوطنية للاستثمار تطوير خطط تفصيلية للقطاعات، التي منها على سبيل المثال” الرعاية الصحية، وقطاعات الصناعة، والطاقة المتجددة، والنقل والخدمات اللوجستية، والسياحة، والبنية التحتية الرقمية” لتحقيق الأهداف الاستثمارية الطموحة للمملكة، بتضافر جهود الجميع.