نجوم الهلال السابقون: السلام على ولي العهد شرف كبير للفريقين

أكد كابتن الهلال الأسبق فهد العبد الواحد “فهودي” أن لاعبي فريقي الهلال والوحدة يشرفون برعاية الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- لنهائي أغلى الكؤوس، والسلام على راعي المباراة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله- وأشار فهودي إلى أنه لا يوجد أي خاسر في هذا النهائي.
وعن اللقاء قال: الهلال خرج للتو من بطولة دوري أبطال آسيا بخسارة النهائي أمام أوراوا الياباني، ويريد تعويض تلك الخسارة وإسعاد جماهيره الحزينة على ضياع اللقب الآسيوي، وقد يؤثر ضغط المباريات على الهلال بشكل سلبي، مما يجهد اللاعبين، ويشاطرهم نفس الشعور فريق الوحدة، الذي يرغب بعودة أمجاده السابقة كفريق منافس على كبرى البطولات، ولن يفرط في حسم هذه البطولة التي تحمل الاسم الأغلى على قلوبنا، وقد لا يجد في القريب العاجل مباراة بمثل هذه القيمة، ليهدي البطولة لجماهيره في مكة المكرمة وباقي المدن.
أما الكابتن سعد مبارك لاعب الهلال السابق فقال عن ذلك النهائي المرتقب: إن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، هو شرف لفريقي الهلال والوحدة، وهما يسعيان للتتويج به لقيمته المعنوية، ولكونه يحمل الاسم الغالي على قلوبنا جميعًا.
وأضاف مبارك: يمتلك الفريقان نفس الحظوظ، وسبق أن حققا هذه البطولة، وإن كان الوحدة يسعى باحثاً عن اللقب الذي غاب عنه منذ نصف قرن مضى، حيث لم يستطع خلاله أن يحقق طموح جماهيره ومحبيه.
وتعتبر هذه المباراة فرصة للهلال لإرضاء جماهيره بعد خسارة نهائي دوري أبطال آسيا.
من جانبه، قال حارس الهلال والمنتخب السعودي الأسبق عبدالله الدعيع: إن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين مناسبة عظمى وكبيرة لنا كرياضيين، نحتفل فيها بوجود القيادة ورعايتها للرياضة والرياضيين في كل موسم، وهذا يدل على المتابعة الدقيقة وحرصهم على تطور الرياضة السعودية ومنافستها عالمياً.
وعن النهائي، أكد الدعيع على أهميته البالغة لكلا الفريقين، بعد خسارة الهلال لنهائي دوري أبطال آسيا وورغبة لاعبيه في تعويض جماهيرهم بالتتويج بالبطولة الأغلى.
وكذلك فريق الوحدة سيجاهد بكل قوة، بعد ابتعاده الطويل عن الفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين منذ أكثر من نصف قرن، وسيسعى لإعادة أمجاده وتوهجه ومجاراة بقية الفرق، مثل الفيحاء والفتح والفيصلي والتعاون، التي نجحت في تجاوز فرق كبيرة وتحقيق البطولة الحلم،
لكن من الناحية الفنية يعتبر الهلال هو الأجهز، كونه متمرسًا على خوض البطولات الكبرى ومهيأ بشكل أفضل من الوحدة، الذي قد يغتنم الفرصة ويظفر بالكأس الغالي، حتى لو كان أمام الهلال، فهذه كرة قدم، وكل شيء ممكن فيها، وهي تعطي من يتعب لأجلها.