التمارين الرياضية والأنشطة الحركية تلعب دورا كبيرا في الوقاية من العديد من الأمراض، وللحفاظ على صحة الجسم.
لكن ما هو المعدل الأمثل للحصول على ذلك؟
الجمعية الألمانية لجراحة العظام والكسور أكدت أنه ينبغي ممارسة الأنشطة الحركية بمعدل يتراوح بين 150 و300 دقيقة على الأقل أسبوعيا.
لا سيما رياضات قوة التحمل مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجات الهوائية على نحو معتدل إلى عال.
وذلك وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
كما أكدت الجمعية على ضرورة ممارسة تمارين تقوية العضلات على نحو معتدل بمعدل لا يقل عن يومين أسبوعيا.
وأوضحت الجمعية أن الحركة تعمل على تقوية العضلات والمفاصل وتزيد من مرونة وليونة الأربطة.
وتتمتع بتأثير إيجابي على مستوى السكر بالدم ومستوى ضغط الدم وتعمل على تنشيط عمليات الشفاء في الجسم.
ولفتت الجمعية إلى أن المواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية تقي من أمراض عديدة.
مثل هشاشة العظام وآلام الظهر والمفاصل وداء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأنواع عديدة من السرطان.
مثل سرطان القولون وسرطان المعدة وسرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان الكلى وسرطان المثانة.
وفي مقابل ذلك، وعلى عكس ما يعتقد البعض، فإن إن التمرين الزائد قد يسبب الضرر للجسم وتكون له تداعيات طويلة المدى.
كما أن النشاط البدني الخفيف كافٍ لتحسين صحة كبار السن.
حيث لا يتطلب الأمر سوى الحفاظ على حركة الجسم بانتظام، وهو ما يعطي نتائج أفضل من ممارسة التمرينات الشاقة.