اجتماعية مقالات الكتاب

جمعية الحسي .. بمثلكم نفخر

ندرك جميعاً أن الأعمال التطوعية الخيرية لها أثرها وقيمتها الخاصة على الفرد والمجتمع، لأنها في الغالب تستهدف فئات معينة من المجتمع تحتاج لتقديم العون والمساعدة.
جمعية الحسي الخيرية رغم عمرها الزمني القصير الذي لا يتجاوز الـ٣ سنوات إلا أن ما حققته لا يقارن بعمرها الزمني ، فنحن نتكلم عن جمعية في مركز إمارة عدد سكانها محدود والإمكانيات محدودة لكن العزيمة التي يتحلى بها القائمون عليها لا حدود لها، فالجمعية التي تقدم خدماتها لـ١٢٩ مواطنا بالمركز والهجر التابعة له، استطاعت أن تنفذ العديد من البرامج والخدمات وفق الخطط والأهداف التي وضعتها الجمعية وفي إطارها الزمني المحدد، كما أن برامج المبادرات حظيت باهتمام كبير مما أدى لتنفيذ الجمعية لـ١٠ مبادرات خلال العام الحالي.

ولأن الجمعية تولي اهتماما خاصاً بالفرق التطوعية كونت فريقا تطوعيا خاصا بها يتجاوز عدد اعضائه ٤١ متطوعا لهم عدد كبير من المساهمات المختلفة في المناشط التي تقام في المركز والمحافظة، كما أن حرص الجمعية على افتتاح نادٍ للحي يدلل على أنها حريصة على تقديم خدمة اجتماعية للمجتمع المحلي المحيط بها وهذا سوف يكون له دور كبير في إشغال وقت فراغ أبناء المركز بما يفيدهم، إضافة لمقار الدورات التي أوجدتها الجمعية لتنفيذ دورات الحاسب الآلي والدورات والبرامج التدريبية التي تقيمها بالشراكة مع عددٍ من الجمعيات والرعاة.

هذا غيض من فيض أعمال جمعية الحسي، وهنا أجدها فرصة سانحة لأن أقدم عظيم الشكر والتقدير لرئيس الجمعية عبدالمحيي نويفع الحمدي والعاملين معه على هذه الجهود الكبيرة والمميّزة التي يبذلونها التي أثمرت هذه النجاحات التي نشاهدها على أرض الواقع ليحق لنا أن نقول لهم بمثلكم نفتخر ونفاخر، وكلنا في خدمة الوطن.
naifalbrgani@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *