صحة و عافية

تقرير شامل يحمل مفاجأة خطرة.. تعقيم اليدين قد يسبب الإصابة بكورونا!

كورونا وقوة انتشاره يسببان رعبا عالميا واستنفارا بين جميع دول العالم ، وهو ما ما واجهته الدول بإجراءات ووقاية.

العجيب أن طرق الوقاية تلك قد تكون سببا في الإصابة بالفيروس، وفقا لتقرير سبوتنيك.

إجراءات الحماية المشددة التي تنصح بها دول العالم حاليًا من أجل الوقاية من فيروس كورونا المستجد، أصبحت هي الأخرى خطرا.

فاستخدام مطهرات اليد قد يتسبب في الإصابة بفيروس كورونا والذي أصبح يعرف حاليا باسم “كوفيد 19”.

وأوضح متحدث باسم شركة “Kao Corporation” للمنتجات الكيماوية، أنَّ الإفراط في استخدام معقمات اليد قد يزيد من الخطر.

وأرجع الخبير ذلك بسبب القضاء على البكتريا الطبيعة الموجودة في الجلد، وفقا لصحيفة “إكسبرس” البريطانية.

ويعد الكحول هو المكون الرئيسي لمعقمات الأيدي، واستخدامه بشكل متكرر يمكن أنّ يزيل النباتات البكتيرية الطبيعية.

التي تلطف الجلد وتمنع عنه الإصابة بالأمراض، ما يتسبب في نتيجة عكسية وضعف مقاومة المرض.

وأكّد متحدث باسم شركة “Kao Corporation”، أنَّ الكحول يتسبب في تجريد الجلد من الزيوت والماء، ما يؤدي إلى أيدي خشنة.

ويمكّن أن يصبح الجلد الجاف والتالف مستودعا للجراثيم ويزيد أيضًا من خطر دخول الفيروسات إلى الجسم.

 

 

طرق الوقاية

ونصح بضرورة غسل اليدين بكمية معتدلة من الصابون لأكثر من 30 ثانية بطريقة فعالة بدلاً من غسل اليدين عدة مرات في اليوم.

واستخدام معقم الأيدي مرتين يوميًا فقط، إذ أن الفيروس الجديد هو التهاب في الجهاز التنفسي وينتشر من قطرات السعال.

وذكرت هيئة الصحة البريطانية عدة نصائح لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد حول العالم

  • تغطية الفم والأنف بـ”منديل” عند السعال أو العطس والتخلص منه بعدها على الفور.
  • تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين ليسوا على ما يرام.
  • التأكّد من عدم وجود فجوات بين الوجه والقناع.
  • تجنب لمس القناع في أثناء استخدامه.
  • تنظيف اليدين بالكحول أو بالماء والصابون.
  • ارتداء قناع عند السعال أو العطس،وإزالته بعد الاستخدام من الخلف وليس الأمام.
  • استبدال القناع بشكل يومي وعدم استخدامه عدة مرات.

ونصحت منظمة الصحة العالمية، بالبقاء على مسافة متر واحد من أي شخص، لأن تلك هي المسافة الأمنة لتجنب الإصابة بالفيروس.

يُذكر أنَّ منظمة الصحة العالمية أعلنت حالة الطواريء الدولية بعد انتشار الفيروس، وتغيير وصفه من وباء إلى جائحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *