Page 136 IBRAHIM OGAILY
P. 136
136
/ الكاتب
إبراهيم العقيلي
عشاء في الظالم
01/11/2021
الخميس الثاني من شهر أكتوبر من كل عام يوافق مناسبة إنسانية عالمية جميلة هي
أكتوبر.. تهدف المناسبة"14 اليوم العالمي للبصر.." وهذا العام صادفت الخميس
إلى جعل سكان العالم يتوقفون عند نعمة حباهم اللـه بها.. وإلى دفع العالم ليهتم أكثر
. بمشكلة ضعف البصر والعمى
ً هذا االتجاه ن ظِمت قبل سنوات مناسبة جميلة لجعل المبصرين يشعرون فعال وفي
بمعاناة إخوانهم فاقدي نعمة البصر أو( المكفوفين..) تلكم المناسبة أطلق عليها" :عشاء
في الظالم.." ود عي لها نخبة من الناس( م بصرين ومكفوفين..) تناولوا وجبة عشاء
عم بفندق الفيصلية بالرياض.. أطفئت اأمنوار، في ظالم دامس خيم على صالة مط
وأغلقت الستائر.. وعاش الحضور هدوءا ال يكسره سوى أصوات أدوات اأمكل عندما
ً
..تصطدم باأمطباق
ًوطبعا
المكفوفون كان الموقف بالنسبة لهم طبيعيا فقد تعودوا عليه طوال حياتهم، بينما
ً
ؤثرة للغاية بدليل أن بعضهم ما زال المبصرون كانت بالنسبة لهم تجربة صعبة، وم
يتذكرها رغم مضي سنوات على تنظيمها.. لقد كانت تجربة" عشاء في الظالم" مؤثرة
للغاية فينا نحن المبصرين.. فرغم كل العواطف والتعاطف الذي كنا نحمله تجاه إخوتنا
المكفوفين، فإن تناولنا العشاء في ظالم دامس قد نقلنا فعليا لحياة إخوت
ً
نا المكفوفين،
وظلت اأمسئلة تحضر دائما كلما التقينا مكفوفا أو رأينا منشطا من مناشطهم
ً
ً
ً
.
/ الكاتب
إبراهيم العقيلي
عشاء في الظالم
01/11/2021
الخميس الثاني من شهر أكتوبر من كل عام يوافق مناسبة إنسانية عالمية جميلة هي
أكتوبر.. تهدف المناسبة"14 اليوم العالمي للبصر.." وهذا العام صادفت الخميس
إلى جعل سكان العالم يتوقفون عند نعمة حباهم اللـه بها.. وإلى دفع العالم ليهتم أكثر
. بمشكلة ضعف البصر والعمى
ً هذا االتجاه ن ظِمت قبل سنوات مناسبة جميلة لجعل المبصرين يشعرون فعال وفي
بمعاناة إخوانهم فاقدي نعمة البصر أو( المكفوفين..) تلكم المناسبة أطلق عليها" :عشاء
في الظالم.." ود عي لها نخبة من الناس( م بصرين ومكفوفين..) تناولوا وجبة عشاء
عم بفندق الفيصلية بالرياض.. أطفئت اأمنوار، في ظالم دامس خيم على صالة مط
وأغلقت الستائر.. وعاش الحضور هدوءا ال يكسره سوى أصوات أدوات اأمكل عندما
ً
..تصطدم باأمطباق
ًوطبعا
المكفوفون كان الموقف بالنسبة لهم طبيعيا فقد تعودوا عليه طوال حياتهم، بينما
ً
ؤثرة للغاية بدليل أن بعضهم ما زال المبصرون كانت بالنسبة لهم تجربة صعبة، وم
يتذكرها رغم مضي سنوات على تنظيمها.. لقد كانت تجربة" عشاء في الظالم" مؤثرة
للغاية فينا نحن المبصرين.. فرغم كل العواطف والتعاطف الذي كنا نحمله تجاه إخوتنا
المكفوفين، فإن تناولنا العشاء في ظالم دامس قد نقلنا فعليا لحياة إخوت
ً
نا المكفوفين،
وظلت اأمسئلة تحضر دائما كلما التقينا مكفوفا أو رأينا منشطا من مناشطهم
ً
ً
ً
.
