Page 132 IBRAHIM OGAILY

132
/ الكاتب
إبراهيم العقيلي
توفيق الربيعة
18/10/2021
كتبت منذ أكثر من عقد من الزمان أن" أولى سمات الجدية في العمل واإلخالص فيه
هو الحضور المبكر والبقاء على ذلك إلى أن يكون نظام حياةٍ ودستور عمل
َ
َ
"..
كان ديدنه منذ أن تولى العمل الحكومي.. فقد نقل جهات ٍمن السبات إلى أن تكون وهذا
علة في المشهد.. وعندما حاز الثقة السامية وولج مبنى الوزارة أول مرة.. ووطئت فا
قدمه مكتبه الوزاري نظر من نافذة المكتب باتجاه شارع المطار القديم فرأى مبنى يتم
لكنه" منعزل عن بقية مباني الوزارة"، ليسأل موظفي زارةتشييده داخل أسوار الو
ه إنه" المكتب الجديد لكم يا معالي الوزير.." لم يعلق المكتب: ما هذا المبنى؟ قيل ل
الوزير توفيق الربيعة غير أنه اتخذ قرارا بأال يترك ما سمَّاه زمالؤه" المكتب القديم
ّ
ً
ينعزل عن باقي زمالئه الموظفين؛ ولن للوزير" والموجود في مبنى الوزارة نفسه،
جديد إلدارة تقنية المعلومات التي هي بل يريد أن يكون بينهم.. وزاد: اجعلوا المبنى ال
. بحاجة ماسة إليه
توفيق الربيعة أول موظف يحضر إلى الوزارة ، فهو يأتي قبل السادسة والنصف كان
صباحا، أي قبل البداية الرسمية للدوام الحكومي بساعة كاملة، فأي موظف حكومي
ّ
ً
وبعدما حقق نجاحات فاقت هو توفيق الربيعة مع حفظ اأملقاب الرسمية واأمكاديمية..
التوقعات في وزارة الصحة، بخاصة بعدما قاد" فريق الصحة" لوضع المملكة في
مقدمة دول العالم في التعامل مع أكبر جائحة صحية تواجه العالم بأسره.. هاهو ينتقل