Page 140 IBRAHIM OGAILY
P. 140
140
/ الكاتب
إبراهيم العقيلي
إلى كل طبيب وطبية
15/ /2021
11
في سبعينات القرن الماضي، انتهى بها المطاف في مستشفى سان فرانسيسكو، عندما
داهمها مرض غريب لم يكن معروفا( آنذاك..) وكادت أن تموت بسببه.. فقد احتار
ً
اأمطباء في أمرها، ذلك أن مرضها لم يكن معروفا من قبل، وبالتالي صع ب
ً
على
اأمطباء تقرير بروتوكول عالجها.. تلكم هي اأمرجنتينية( إنجي تيريوت)، التي كانت
في العشرين من عمرها، عندما قررت الهجرة من االرجنتين إلى الواليات المتحدة،
واستقرت في سان فرانسيسكو وتزوجت هناك من أمريكي. لكنها لم تهنأ بهجرتها،
..م تكن معروفة آنذاكفقد فاجأتها حمى مهددة للحياة ل
نهاية اأممر تم عالج إنجي وشفيت من تلكم الحمى وخرجت متعافية من وفي
المستشفى.. ولكن على الرغم من أن إنجي كانت في واحد من أفضل المستشفيات
اأممريكية( آنذاك) إال إنها لم ت بد حتى القليل من الرضى عن جودة الرعاية التي تلقتها..
الذي قضيته في المستشفى كان اأمسبوعت على وشك الموت، لكن وكتبت تقول" :كن
أسوأ أسبوع في حياتي.. نعم حصلت على أفضل رعاية طبية قد تكون موجودة في
هذا الكوكب.. لكن الطريقة التي قدمت بها هذه الرعاية كانت اأمسوأ.. فقد كنت أشعر
عاية في اأمرجنتين وتلقيت ربإذالل ومهانة شديدين.. إلى حد أني تمنيت لو أني بقيت
أقل جودة، لكنها ستكون ممزوجة بكم هائل من اإلنسانية والحميمية، وسوف أشعر
".أني بين أناس يعرفون اسمي ومن أنا ويعرفون عائلتي، واأمشياء المهمة لي
/ الكاتب
إبراهيم العقيلي
إلى كل طبيب وطبية
15/ /2021
11
في سبعينات القرن الماضي، انتهى بها المطاف في مستشفى سان فرانسيسكو، عندما
داهمها مرض غريب لم يكن معروفا( آنذاك..) وكادت أن تموت بسببه.. فقد احتار
ً
اأمطباء في أمرها، ذلك أن مرضها لم يكن معروفا من قبل، وبالتالي صع ب
ً
على
اأمطباء تقرير بروتوكول عالجها.. تلكم هي اأمرجنتينية( إنجي تيريوت)، التي كانت
في العشرين من عمرها، عندما قررت الهجرة من االرجنتين إلى الواليات المتحدة،
واستقرت في سان فرانسيسكو وتزوجت هناك من أمريكي. لكنها لم تهنأ بهجرتها،
..م تكن معروفة آنذاكفقد فاجأتها حمى مهددة للحياة ل
نهاية اأممر تم عالج إنجي وشفيت من تلكم الحمى وخرجت متعافية من وفي
المستشفى.. ولكن على الرغم من أن إنجي كانت في واحد من أفضل المستشفيات
اأممريكية( آنذاك) إال إنها لم ت بد حتى القليل من الرضى عن جودة الرعاية التي تلقتها..
الذي قضيته في المستشفى كان اأمسبوعت على وشك الموت، لكن وكتبت تقول" :كن
أسوأ أسبوع في حياتي.. نعم حصلت على أفضل رعاية طبية قد تكون موجودة في
هذا الكوكب.. لكن الطريقة التي قدمت بها هذه الرعاية كانت اأمسوأ.. فقد كنت أشعر
عاية في اأمرجنتين وتلقيت ربإذالل ومهانة شديدين.. إلى حد أني تمنيت لو أني بقيت
أقل جودة، لكنها ستكون ممزوجة بكم هائل من اإلنسانية والحميمية، وسوف أشعر
".أني بين أناس يعرفون اسمي ومن أنا ويعرفون عائلتي، واأمشياء المهمة لي