Page 141 IBRAHIM OGAILY
P. 141
141
/ الكاتب
إبراهيم العقيلي
رأي إنجي في سبعينات القرن الماضي خرج مفهوم جديد في الرعاية الصحية ومن
محورة حول المريض" ثم ع دِل فيما بعد ليكون" :الرعاية وهو" :الرعاية المت
Person- المتمحورة حول اأمفراد" ليشمل المريض وأسرته وكذا الطاقم الطبي
ما وهو مفهوم في الرعاية الصحيةCentered Care (PCC)
زالت الحاجة إليه
حتى اليوم وستظل. إنه مفهوم يركز على العالقة التي يفترض أن تكون بين الطبيب
. والمريض( أو المراجع أو العميل)
عن جميع المرضى طالبت إنجي تيريوت مؤسسات الرعاية الصحية حول ونيابة
. مةالعالم بتلبية احتياجات اأمفراد من االحترام والرعاية الدافئة والداع
كانت إنجي تيريوت ناقمة على الطاقم الطبي الذي أشرف على عالجها ففي نظرها لقد
أن الطاقم كان يفتقد لكثير من الجوانب اإلنسانية في تعامله معها عندما كانت في طور
العالج. ولذلك على الرغم من أنها شفيت وتعافت من مرض خطير فإنها لم تحمل
لهم االمتنان بل كانت ناقمة عليهم كارهة لهم، تكنّ ولم مشاعر إيجابية للطاقم الطبي
إلى درجة أنها تمنت لو أنها بقيت في اأمرجنتين لكانت كما تقول حصلت على عالج
مهما كانت جودته لكنه ممزوج بمشاعر إنسانية عالية كانت مفقودة في مستشفى سان
. فرانسيسكو
إضفاء الطابع الشخصي على تجربة المريض، وإزالة الغموض عنها، وإضفاء إن
الطابع اإلنساني عليها، وإعطاء التركيز الشامل على المريض الذي فقده في الدواء..
..وكذا النظر إلى كل ما يمس المريض من وجهة نظره
/ الكاتب
إبراهيم العقيلي
رأي إنجي في سبعينات القرن الماضي خرج مفهوم جديد في الرعاية الصحية ومن
محورة حول المريض" ثم ع دِل فيما بعد ليكون" :الرعاية وهو" :الرعاية المت
Person- المتمحورة حول اأمفراد" ليشمل المريض وأسرته وكذا الطاقم الطبي
ما وهو مفهوم في الرعاية الصحيةCentered Care (PCC)
زالت الحاجة إليه
حتى اليوم وستظل. إنه مفهوم يركز على العالقة التي يفترض أن تكون بين الطبيب
. والمريض( أو المراجع أو العميل)
عن جميع المرضى طالبت إنجي تيريوت مؤسسات الرعاية الصحية حول ونيابة
. مةالعالم بتلبية احتياجات اأمفراد من االحترام والرعاية الدافئة والداع
كانت إنجي تيريوت ناقمة على الطاقم الطبي الذي أشرف على عالجها ففي نظرها لقد
أن الطاقم كان يفتقد لكثير من الجوانب اإلنسانية في تعامله معها عندما كانت في طور
العالج. ولذلك على الرغم من أنها شفيت وتعافت من مرض خطير فإنها لم تحمل
لهم االمتنان بل كانت ناقمة عليهم كارهة لهم، تكنّ ولم مشاعر إيجابية للطاقم الطبي
إلى درجة أنها تمنت لو أنها بقيت في اأمرجنتين لكانت كما تقول حصلت على عالج
مهما كانت جودته لكنه ممزوج بمشاعر إنسانية عالية كانت مفقودة في مستشفى سان
. فرانسيسكو
إضفاء الطابع الشخصي على تجربة المريض، وإزالة الغموض عنها، وإضفاء إن
الطابع اإلنساني عليها، وإعطاء التركيز الشامل على المريض الذي فقده في الدواء..
..وكذا النظر إلى كل ما يمس المريض من وجهة نظره