• و (أيضاً) ..لا يزال أهلي (بالباحة) في تفكيري.. ومعرفتي.. وقدرات محبيِّ!! فنادي (العين ) الرياضي، أصبح من كبار أندية الوطن. إمكانات فنية ثرّة بما سعى إليه لاعبوه (حين يسعون طواعية)، وحين يطفق يحوك ودق أشواق الانتصار..و(العين).. حين يتحرر من (سوى النبوغ) يحيك قمصانًا لعرس البطولات زيتونًا!!
• هل شاهدتم بالعين (العين) أمام فرق أندية الدرجة الأولى (في شتى منافساته للصعود لمصاف أندية الممتاز )؟! وقبلها أمام أشقائه من فرق الدرجة الثانية كلها؟!
(آنذاك).. رحل بنا إلى (زمانه)، و(مكانته)، وضوء سماحته، وأيامه الكريمة.. رسم لنا فواصل (الحلم) لتستلقي على أريكة من سحاب! (أيقظ) فينا حنينًا (لرياضة منطقة الباحة) منسيًّا في قلوبنا.. سكب
من دوارق (الذكرى) سلاف القطر عطرًا في أكف الأقحوان.
• وفي هذه الليالي.. وبعد ظفره (ببطاقة الصعود ) لدوري كأس سمو الأمير محمد بن سلمان ، وبعد تألقه بدوري الدرجة الأولى، ومنافسته بشراسة للصعود للدوري الممتاز )
يهز (العين ) شوق دائم من نسخ عشب (ملاعب الوطن) لينتضي ظلاً.. لأن (العين ) له سحر إطلالة، ودهشة تكسر كل الحروف (المتعجرفة) في دمائنا، وتنسج من اليد صفاء العطاء، ونبوغ الأداء، فنكتبها بحبر القلب..!! ونسكبها في (كأس عطره).. فترسم (الجماهير) لوحة عشقه ودًّا على كفه..
• وفي كل (مناسبة) و(بطولة) يلعبها.. كم أزاح برئيسه ( الأستاذ مازن بن رداد)، ونائبه (سليمان الغامدي )، ومدير الفريق (سعد الزهراني)، و باصطفاف لاعبيه جميعًا.. وبعنفوانهم، وارتمى البقية في
توليفة (يعانقون فيها الفوز المجلجل)؛ لنعلق خجل (الهدف) الذي يتجرأ في أحضان (تجليات) القمة والقامة.
• يا لهذا (العين).. يا لهذا (النادي القادم من جبال العطر وأرجوحة الورد ومآقي الحب)!!
بل.. يا لهذا (النادي الذي أجَّج الفرح والحبور والسرور بأفقه الكروي ورمش منتميه ومحبيه المغموس في الإثمد ) نسلمه (ميكانزماته وواقعه)، يسلمنا (البوح).. كنت تساءلت مع مدربه التونسي (الحبيب بن رمضان) : هل يستدرج النشوة العيناويةً؟! لتتكلم الانتصارات، وتتكلم العيون داخل آبار الصمت.. فتذهب (الجماهير) بعيدًا تستبيح سماء طيورها..
• أيُّهذا(العينً) انتهى زمن (الصعوبات )!! الآن..فكن عيناً رياضية بصائرية. قدرك أن تَنْظَمَّ وتُنَظِّمَ فتفخر بالباحة و تشيع في الفرح القيم المضيئة حتى تراك الأعين بانخطافاتك الكروية الرياضية العذبة.!