في الكثير من دول العالم..
ترسم شعوبها علاقاتها بقادتهم من منظور متغير..
أحيانا بعدم الاكتراث وأخرى بدرجات الضباب..
فالمعيار لديهم بحسب العائد عليهم ..
لا وشائج التعاضد والرباط المتين..
عندنا هنا في مملكتنا الحبيبة..
أرض الرسالات، مملكة الخير..
الرباط متجذر والقلوب تنبض بالحب والوفاء..
قيادتنا ملء القلب والعقل والوجدان..
إذا ألمّ بها عارض ، نهرع إلى خالقنا..
صغارا وكبارا، شيبا وشبابا، نساء ورجالا..
وها نحن نبتهل بالدعاء الصادق..
أن يمنّ الله على قائدنا بالشفاء العاجل..
ويلبسه ثوب الصحة والعافية..
ورفعة في درجاته..
وأن يديم نعيمه عليه..
فاللهم لك الحمد والشكر والثناء الحسن..
حمدًا طيبًا كثيرًا حتى ترضى..
وبعد الرضا، حمدًا يبلغ عنان السماء..
أن استجبت دعاءنا..
وكللت العملية التي أجريت لقائدنا ووالدنا..
خادم الحرمين الشريفين..
سيدي الوالد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالنجاح..
ويتصل دعاؤنا ورجاؤنا يا الله..
أن تمنّ عليه بشفاء لا يغادر سقمًا..
وأن تبارك لنا في عافيته وصحته وعمره..
وأن توفقنا يا الله دومًا أن نكون من
الموحدين لك..
الساجدين الراكعين..
الطائعين العابدين لك..
الشاكرين لنعمتك.