رياضة مقالات الكتاب

اللذيذ كشف أكاذيبهم.. وبراءة الهلال

كشف نائب رئيس رابطة دوري المحترفين، المشرف على برنامج استقطاب نخبة اللاعبين سعد اللذيذ، عن آلية توزيع الدعم بين أندية الدوري في فترة الانتقالات الصيفية.
حديث اللذيذ كان شفافًا وواضح المعالم، ودحض المعلومات التي أدلى بها أنمار الحائلي رئيس المؤسسة غير الربحية بنادي الاتحاد، حينما اتَّهم بعدم توزيع الدعم بالتساوي بين الأندية، وخص بالذكر الهلال، الذي زادت قوته عن الموسم الماضي في مقابل انخفاض وهج اتحاد جدة.
‏‎ووضع اللذيذ النقاط على الحروف خلال المؤتمر الصحفي؛ من أجل شرح جوانب عمل برنامج استقطاب اللاعبين، وبذلك انكشفت الأقنعة المزيفة بتجلي الأرقام وآليات الدعم خلال الفترات الماضية، وتأكد أن الأحاديث والاتهامات التي رميت على فريق الهلال؛ لتغطية فشلهم وسقوطهم الذريع. الأمر الآخر لاح خلال المنافسات الماضية قيمة الإدارة الناجحة، والعكس في من لم يستثمر الدعم اللا محدود، اللافت أن الهلال لا يوجد عليه ديون مقارنة بالفرق التابعة للصندوق، في حين اتضح أن هناك مبالغ طائلة سلخت من فرق، وجُلب لها لاعبون مميزون غير أن النتائج مخيبة للآمال، والشواهد على أرض الواقع تؤكد أن الزعيم فارق- وبمسافات بعيدة- عن النصر والأهلي الصاعد للتو من دوري يلو، في حين كان الاتحاد الأسوأ بين الرباعي، غير أن بعض إداريي وإعلاميي العميد، وثلة من جماهيره لوحوا بعبارات ومعلومات غير صحيحة؛ كشف حقيقتها اللذيذ بالأدلة والبراهين، وفي مثل هذا التوقيت، هل يخرج من رمى بالمعلومات غير الدقيقة للاعتذار؛ لأن هذا السبيل للوصول لأنجع الحلول والإمساك بأول خيوط النجاح، الذي نتمنى أن يتجسد على جميع فرقنا في ظل الدعم من قيادتنا- وفقها الله.
عموماً اتضح أن هناك أندية دلفت لفترة الانتقالات بديون والتزامات سددت من قبل الرابطة، وبالتالي أثر على كفاءتها المالية، وأخرى بعقود مستمرة مع اللاعبين، وثالثة استخدمت مواردها لاستقطاب اللاعبين، وجميع مسؤولي الأندية الرسميين يعرفون ويعلمون مقدار ميزانيتهم المالية، وعدم طرح أرقام في مثل هذا التوقيت عبر وسائل الإعلام أعطى الفرصة للبعض للتلاعب بالحقيقة، ومحاولة الذهاب بها لمصلحة ناديه وتغطية أخطائه، وتجلى أيضًا أن تفاوت أوضاع الأندية مالياً وإدارياً من خلال استغلال مواردها الخاصة، واستمرار عقود اللاعبين والقضايا والالتزامات المالية؛ كل هذا أثر في آلية توزيع الدعم.
وبعد أن انكشفت كل الأوراق.. هل يصمت من فشل في التجربة الأولى، ويعالج الأخطاء دون المساس بالمنافسين الذين جسدوا النجاح، ووصلوا لأرقام عالمية، وكانت خير شاهد على تميزهم والاستفادة من تجاربهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *