الرياضة

«القدية» تطلق «مضمار السرعة» لرياضة المحركات

البلاد- الرياض

كشف مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار، عن مضمار جديد لسباق رياضة المحركات، يحمل اسم «مضمار السرعة»، يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة في عالم رياضة المحركات، وجعلها موطناً لأبرز السباقات في العالم.
ويقع مضمار السرعة الجديد في قلب مدينة القدية، ويتضمن مجموعة فريدة من المميزات والتقنيات الحديثة والتجارب الاستثنائية في عالم السيارات، ومن المتوقع أن يستضيف المضمار أبرز الأحداث الرياضية في عالم رياضة المحركات.
وقال العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار، عبدالله الداود: إن المضمار الجديد يجسد فلسفة قوة اللعب في القدية بامتياز، ويرسخ مكانة المدينة كمركز لرياضة السيارات في المملكة، وكموطن لرياضة السيارات في العالم، مضيفا أن الزوار سيستمتعون بتجربة سباقات عالمية، مع مضمار استثنائي، سيكون مؤهلاً لاستضافة أكبر الفعاليات في رياضة المحركات على مستوى العالم.


وشارك السائقون في تصميم مضمار السرعة، حيث قام بتصميمها كل من سائق فورمولا 1 السابق النمساوي أليكس فورتز، ومصمم حلبات السباق الشهير الألماني هيرمان تيلك، لتقديم نموذج مبتكر للمشاهدين والمتسابقين يرتقي برياضة المحركات إلى آفاق غير مسبوقة.
ويضم المضمار 21 منعطفاً تطل على المناظر الطبيعية الخلابة لمدينة القدية من علو 108 أمتار في كل لفة، ويعد منعطف «ذا بليد» أحد أبرز المناطق على مسار المضمار، وهو عبارة عن زاوية فريدة يوازي ارتفاعها أكثر من 20 طابقاً.
ويشمل مسار مضمار السرعة عدة أقسام، من أبرزها مسار الشوارع ومسار السباق السريع المفتوح، اللذان يندمجان مع المناطق المحيطة بهما ليوفرا للزوار تجربة فريدة تجمع بين الترفيه والرياضة والثقافة معًا.
وتم استبدال المدرجات التقليدية بنقاط مشاهدة متعددة، وشرفات تطل على حافة المضمار لتجعل المشاهد في قلب الحدث، كما يحيط بالمضمار العديد من مناطق الفعاليات الأخرى، لتمزج بين متعة رياضة المحركات وحيوية الأنشطة الثقافية والترفيهية، لتحقيق فلسفة القدية المتمثلة في «قوة اللعب».


وسيتم دمج المضمار مع المرافق المحيطة به، حيث يرتفع منعطف «ذا بليد» فوق ساحة العروض الموسيقية، وسوف ينطلق المتسابقون بسياراتهم جنباً إلى جنب مع أفعوانية «الصقر» بمتنزه 6 فلاجز التي تعد أطول وأسرع أفعوانية في العالم، كما سيمر مسار المضمار بمحاذاة المتنزه المائي لمدينة القدية.
يذكر أن القدية تبنت مفهوم قوة اللعب، بناءً على نتائج أبحاث أثبتت أن اللعب عنصر حيوي للتنمية المعرفية البشرية والتعبير العاطفي والمهارات الاجتماعية والإبداع والصحة البدنية، ويأتي الكشف عن المضمار بعد أسابيع من إعلان إطلاق منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية في مدينة القدية، واستاد الأمير محمد بن سلمان الذي سيكون واحداً من أبرز الملاعب في العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *