المحليات

شراكة بين مكتبة الملك عبدالعزيز والمنظمة..المملكة تستضيف المؤتمر العام للألكسو

تونس- واس

وقعت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، اتفاقية تعاون، مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم” الألكسو”، على هامش أعمال منتدى الألكسو للأعمال والشراكات.

وتنص الاتفاقية على استضافة المملكة للدورة العادية الواحدة والعشرين بعد المئة للمجلس التنفيذي والدورة العادية السابعة والعشرين للمؤتمر العام خلال الفترة من 15 الى 18 مايو القادم في مدينة جدة. وتأتي الاستضافة في ظل الرعاية الكريمة والدعم غير المحدود الذي تحظى به قطاعات التربية والثقافة والعلوم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وبتوجيهات صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم؛ انطلاقًا من مكانة المملكة الرائدة في دعم الحراك التربوي والثقافي والعلمي إقليميًا ودوليًا. مثل اللجنة الوطنية في التوقيع الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أحمد بن عبدالعزيز البليهد، بينما مثل الألكسو في التوقيع مديرعام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ” الألكسو” محمد ولد أعمر.


نشر المعرفة
في السياق، وقعت مكتبة الملك عبد العزيز العامة أمس اتفاقية شراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”؛ بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، بهدف نشر المعرفة والثقافة عربيًا، عبر مشروعات المكتبة وبرامجها، وذلك ضمن مبادرة المملكة لتطوير العمل المشترك والمستدام، “منتدى الألكسو للأعمال والشراكات” والمقام حالياً في تونس.

وتتضمن الاتفاقية التي وقعها معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن معمر، ومعالي مدير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” محمد ولد أعمر في إطار عمل مشترك للتعاون بشأن تقديم البرامج والمشاريع، وتشمل مشروع بودكاست بعنوان “الترجمة والذكاء الاصطناعي.. رحلة إلى عالم الترجمة الآلية”، عبر إعداد وتقديم سلسلة بودكاست يُتيح مشاركة خبراء في مجال الترجمة والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، إضافة إلى تقديم برنامج حول الفهرس العربي الموحد، من خلال إقامة دورات تدريبية -عن بعد- في مجالات تنظيم المعلومات، ومبادرة إهداء الكتب الورقية لمكتبات الدول العربية (المكتبات الأكثر حاجة).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *