الإقتصاد

الصادرات السعودية تعزز حصتها في الأسواق العالمية

البلاد – الرياض

تواصل المملكة تعزيز تنوع صادراتها في الأسواق الإقليمية والعالمية ، ورفع نسبة إسهامها في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 ، إلى 50% والوصول إلى اقتصادٍ مستدام.

في هذا الإطار ، تشارك هيئة تنمية الصادرات السعودية “الصادرات السعودية” في معرض “الصحة العربي” بدبي 2024م، تحت هوية “صُنع في السعودية”.
يضم جناح “صناعة سعودية” المشارك في المعرض 17 شركة وطنية رائدة في مجال الرعاية الصحية ، بهدف فتح قنوات تصديرية جديدة لشركات الرعاية الصحية السعودية في الأسواق الإقليمية والدولية، واستكمالاً للدور الذي تسعى من خلاله “الصادرات السعودية” إلى الترويج للمنتج السعودي وزيادة الحصص السوقية له في الأسواق العالمية.

ويعدّ قطاع الأدوية أحد القطاعات الواعدة في المملكة، حيث بلغت صادرات الأدوية خلال الخمس سنوات الماضية (2019- حتى أكتوبر 2023) 8.69 مليارات ريال تصدّرت دولة الإمارات العربية المتحدة أعلى الدول المستوردة لمنتجات قطاع الأدوية من المملكة خلال الفترة، تلتها جمهورية العراق ومصر.

وتأتي مشاركة “الصادرات السعودية” في هذا الحدث المهم انطلاقًا من دورها المحوري في البحث عن فرص الارتقاء بالصورة الذهنية والعلامة التجارية لصادرات المملكة وتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية عبر المشاركة في المؤتمرات والفعاليات الاقتصادية والتجارية الكبرى حول العالم كأحد الحلول المبتكرة للترويج لجودة المنتج الوطني وربط المصدرين بالمشترين، الأمر الذي يسهم بزيادة الحصص السوقية للمنتج المحلي في الأسواق العالمية.

وتحقيقاً لذلك، قامت (الصادرات السعودية) بتطوير منصة مبتكرة للترويج لجودة المنتج الوطني في الأسواق الإقليمية والدولية، عبر إتاحة الفرصة للمنشآت السعودية بالمشاركة تحت مظلة جناح (الصادرات السعودية) في أبرز المعارض والفعاليات التجارية والاقتصادية على المستوى الدولي والإقليمي بهدف استعراض منتجاتهم وخدماتهم أمام الآلاف من الزوار الأجانب والمهتمين بهذه الصناعة. كما تتيح للمشاركين فرصة مقابلة المشترين المحتملين من جميع أنحاء العالم وعقد لقاءات مطابقة الأعمال معهم، ومعرفة المزيد عن منتجات المنافسين والأسعار.

جودة ومنافسة
أيضا مشاركة (الصادرات السعودية في الندوات التعليمية والاجتماع مع قادة الصناعة الرئيسيين ، وتعزيز صورة المنشأة المشاركة في الأسواق الخارجية. مما يساهم في دعم تواجد المنتجات السعودية ، والمساهمة في حجز حصتها السوقية دولياً، وإبراز المنتج السعودي كمنتج منافس لنظيره العالمي من حيث السعر والجودة، وصولاً إلى زيادة الحصص السوقية للمنتج المحلي في الأسواق العالمية بما يعزز مساهمة هذا القطاع في الناتج الوطني الإجمالي.

ويعد برنامج “صنع في السعودية” مبادرة وطنية أطلقتها هيئة تنمية الصادرات السعودية كجزء من برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، ويهدف إلى تحفيز الصناعات الوطنية وتشجيع المستهلكين على شراء السلع المحلية وتنمية وتعزيز صادرات المملكة إلى الأسواق العالمية ، ويساهم استخدام شعار صنع في السعودية على منتجات الشركات السعودية في تعزيز صورة المملكة في العالم.

ويلتزم البرنامج ببناء علامة صناعية موحدة بهدف توفير فرص واعدة للشركات، وتوسيع نطاق أعمالها والترويج لمنتجاتها محلياً وعالمياً ، كما يعد بمثابة فرصة للاحتفاء بالابتكارات التقنية والمواهب الإبداعية ويعكس رؤية المملكة الطموحة للاقتصاد الوطني، إذ يساهم البرنامج في تعزيز التعاون بين الأعضاء المشاركين من المصنعين، وبالتالي دفع عجلة الاقتصاد الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *