البلاد- جدة
سيكون ملعب “ستاد الجنوب” في الوكرة، شاهداً على مواجهة عربية خالصة بين المنتخبين الإماراتي والفلسطيني، اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة بكأس أمم آسيا المقامة حالياً في قطر.
يسعى المنتخب الإماراتي إلى حجز مقعده بشكل مبدئي في دور الـ 16 من خلال تحقيق الفوز الثاني على التوالي، بعدما حقق الفوز في الجولة الأولى على حساب هونغ كونغ 3-1.
على الجانب الآخر، سيحاول المنتخب الفلسطيني الحفاظ على حظوظه في المجموعة، حيث خسر في الجولة الأولى بنتيجة 4-1 أمام إيران.
ويعتمد المنتخب الإماراتي على حارسه المخضرم خالد عيسى، بالإضافة إلى ثنائي الوصل فابيو ليما وكايو، مع وجود المهاجم سلطان الأميري، بالإضافة إلى علي مبخوت، الهداف التاريخي للمنتخب الإماراتي.
وتكمن أهمية الفوز بالنسبة للمنتخب الإماراتي، في الوصول إلى النقطة السادسة قبل مواجهة إيران في الجولة الثالثة، حيث من المتوقع أن تكون تلك المباراة حاسمة في صراع الصدارة، أما منتخب فلسطين فيرغب في ترك انطباع جيد، حتى ولو تأكد مغادرته للبطولة.
مهمة صعبة لسوريا
في المجموعة الثانية أيضًا يواجه منتخب سوريا اختبارًا صعبًا أمام أستراليا، وذلك بعد تعادله مع أوزبكستان في الجولة الأولى.
ونجح منتخب أستراليا في تحقيق فوز صعب على الهند تصدر به ترتيب المجموعة، ويسعى لفوز ثان يقربه من التأهل لدور الـ 16، فيما يأمل منتخب سوريا بتجاوز ظروفه والخروج بالتعادل على الأقل أمام ” الكنغر” الأسترالي” أحد المنتخبات المرشحة للفوز بالبطولة، وذلك قبل مواجهة الهند في الجولة الأخيرة بدور المجموعات.
ويستضيف ملعب “أحمد بن علي” بالريان، مواجهة بين منتخبي الهند وأوزبكستان الخميس، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثانية.
وقد تعادل المنتخب الأوزبكي سلبيًا مع نظيره السوري في المواجهة الأولى، فيما خسر المنتخب الهندي بثنائية نظيفة أمام منتخب أستراليا.
على الورق تبدو المهمة سهلة بالنسبة للمنتخب الأوزبكي، مع فارق الإمكانات بين المنتخبين، لكن المنتخب الهندي قدم أداء جيدًا في مواجهة أستراليا، رغم تعرضه للهزيمة.
وهي المواجهة الأولى بين المنتخبين في تاريخ البطولة، وسيكون الفوز على الهند مطلبًا مهمًا للمنتخب الأوزبكي، قبل مواجهة أستراليا.
