لا توجد أسباب معروفة لما يسبب الهلوسة ولكن يشتبه بوجود اضطرابات في كيمياء الدماغ، فالكلام غير المنظم في مرض الفصام يعني ضعف تواصل الشخص وعدم قدرته على الإجابة عن الأسئلة بشكل كامل، ويمكن أن تشمل الجوانب السلبية لمرض انفصام الشخصية انخفاض أو عدم القدرة على التعامل مع الروتين اليومي الأساسي مثل النظافة الشخصية، وعدم إظهار أي عاطفة أو اتصال بصري عندما يتحدث شخص ما إليهم ولا يوجد سبب معروف لمرض انفصام الشخصية ولكن الناس يعتقدون أن الأمر يتعلق بالوراثة وكيمياء الدماغ وأي مساهمات من بيئتهم، فالمشاكل المتعلقة بالمواد الكيميائية الطبيعية في الدماغ يمكن أن تشمل الدوبامين والغلوتامات وهي ناقلات عصبية يمكن أن تساعد في الإصابة بالفصام لدى الفرد لذلك يوصف الفصام بأنه مرض أو اضطراب في الدماغ،
يمكن أن يقع مرض انفصام الشخصية ضمن تطور علم الوراثة ويمكن أن يكون متوارثًا في العائلة، لكن لا يوجد جين معين مسؤول عن تطوره وعلى الرغم من عدم وجود سبب معروف لذلك إلا أن هناك عوامل خطر للإصابة به بما في ذلك وجود تاريخ عائلي له، او زيادة تنشيط الجهاز المناعي وتناول الأدوية التي تغير العقل خلال سنوات المراهقة ومرحلة البلوغ المبكر، فقد أظهر الأشخاص المصابون بالفصام اختلافات طفيفة في بنية أدمغتهم وتدخل مضاعفات الفصام حيز التنفيذ إذا لم يعالج الشخص منها بل يمكن أن يسبب الفصام محاولات الانتحار، وإيذاء النفس، واضطرابات القلق والوسواس القهري، والاكتئاب، وتعاطي الكحول أو المخدرات. هناك طرق لمساعدة شخص يعاني من مرض انفصام الشخصية وهي الاستجابة دائمًا لهلوساته بهدوء والانتباه إلى مسبباتها فما الذي يحفزهم أو يجعلهم يتفاعلون بطريقة تبدو خطرة على أنفسهم أو على الآخرين؟
في بعض الأحيان، لا يكون المصابون بالفصام خطرين دائمًا أو لا يفكرون في إيذاء أنفسهم أو الآخرين من حولهم لكن يجب أن نتأكد من عدم عزلهم أو وضعهم في فئة تجعلهم يشعرون بأنهم مختلفون مع التأكد من أنهم يتناولون الأدوية الموصوفة لهم وكذلك التأكد من أنهم يتناولون الجرعة الصحيحة وعدم تجاوز الكمية الموصى بها فإذا قالوا إنهم يشعرون باختلاف بسبب الأدوية فعليك أن تأخذهم على محمل الجدّ حيث يمكن علاج المصابين بالفصام ومساعدتهم عاطفيًا.
NevenAbbass@
