الرياضة

أصغر معلق في سباقات الهجن: الهواية قادتني لمجال التعليق

متابعة – هاني البشر

جرى التعليق الأول لوليد الغامدي في سباقات الهجن بميدان الطائف التاريخي، وعمره لم يتجاوز الـ 12 عامًا، فلفت الأنظار من الوهلة الأولى، وحظي في مهرجان المؤسس الملك عبد العزيز- رحمه الله- بفرصة التعليق في الشوط الرئيس، لتبدأ بعدها رحلة الطموح والنجاحات في المضمار، سواء في أشواط الرموز، أو الأشواط التمهيدية في نسخ مهرجان ولي العهد للهجن، حتى حصل على المركز الأول كأفضل معلق على مستوى السعودية، وليحظى بعد تلك الجائزة بلقب أصغر معلق في سباقات الهجن.
وأوضح الغامدي (18 عامًا) أن والده من محبي وملاك الهجن، وهو من شجعه ودعمه للدخول في هذا المجال، وقال: ” كانت البدايات مجرد هواية لتتطور مع الزمن، وتصبح عشقًا لا يخلو من الصعوبات والمخاطر”.
وينظر المعلق الشهير بإعجاب كبير لمهرجان ولي العهد للهجن بالطائف، ويقول في هذا الصدد: ” هذا المهرجان يعتبر من أقوى البطولات التي تقام في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم أجمع، فهي رياضة الأجداد والآباء، وتجد الدعم الكبير والسخي من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وجوائزها ضخمة وكبيرة، وهدف لكل ملاك الهجن ومضمريه”.
ويضيف أصغر معلق في المهرجان: ” إن ميدان الطائف التاريخي يعتبر وجهة سياحية وواجهة لكل دول الخليج، وهو من أفضل الميادين الخليجية، وفي المناسبات الكبيرة يستقطب سياحًا ومقيمين في السعودية”.
ولفت الغامدي إلى ما تم رصده من ارتفاع كبير في سوق انتقالات؛ بفضل مهرجان ولي العهد للهجن ليبلغ 200 في المائة أو أكثر، سواء في بيع وشراء المطايا أو لما شهدته الأسواق المحلية من ازدهار في عمليات في البيع وتنوع المواد والبضائع وغيرها.
كما شارك الغامدي في سباقات المهرجان، كمالك هجن، ونجح في تحقيق المركز الأول في أحد أشواط فئة المفاريد، وأعلن الغامدي تحديه في المرحلة النهائية وأشواط الرموز، بحيث يأمل بتحقيق أحد أشواط الرموز ومصافحة راعي حفل ختام النسخة الخامسة من المهرجان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *