الرياضة

الصحافة التونسية فخورة بإنجاز أُنس جابر

جدة – البلاد

خسرت النجمة التونسية أُنس جابر نهائي بطولة ويمبلدون للتنس، للموسم الثاني على التوالي، وهذه المرة كانت أمام التشيكية ماركيتا فوندروسوفا.
وعبرت الصحافة التونسية عن فخرها بنجمتهم أنس جابر، على الرغم من خسارة نهائي بطولة كبرى “غراند سلام” للموسم الثاني على التوالي.
وقالت صحيفة (الشروق) التونسية: “فشلت المصنفة السادسة عالميًا في التتويج بلقب ويمبلدون للموسم الثاني على التوالي، لتتواصل عقدة النهائيات للبطولات الكبرى”.
وأشارت صحيفة (الجمهورية) إلى أن “التشيكية حسمت المباراة بمجموعتين دون رد بواقع (6-4) و(6-4)، في غضون ساعة و20 دقيقة، لتخسر أُنس نهائي ويمبلدون للعام الثاني على التوالي”.
وقال موقع (المصدر) التونسي: “اكتفت أنس جابر بالمركز الثاني”، بعد هزيمتها أمام التشيكية التي خاضت النهائي الأول في تاريخها في ويمبلدون.
وقال موقع (بوابة تونس): “كانت اللاعبة التونسية قد تأهلت إلى نهائي بطولة ويمبلدون بعد فوزها على حساب حاملة اللقب البيلاروسية، أرينا سابالينكا الخميس الماضي، بمجموعتين لواحدة”.
من جانب آخر، حرصت أميرة ويلز على مواساة نجمة التنس التونسية أنس جابر، عقب خسارتها في نهائي منافسات فردي السيدات ببطولة ويمبلدون للتنس.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، أن كيت أميرة ويلز، وبصفتها راعية لنادي عموم إنجلترا للتنس والكريكت، قامت بتتويج جابر والنجمة التشيكية ماركيتا فوندروسوفا، بعد فوز الأخيرة بنتيجة 4/6 و4/6.
وربتت الأميرة على كتف أنس، قبل أن تنهمر دموع الأخيرة أمام المتفرجين.
وداعبت وصيفة ويمبلدون الحضور بأنها ستبدو قبيحة في الصور، قبل أن تعود إلى الجدية وتضيف “أعتقد أن تلك هي الخسارة الأكثر إيلامًا في مسيرتي”.
وانضمت كيت، أميرة ويلز، إلى الحضور في التصفيق بعدما واصلت أنس جابر قائلة: “لن أستسلم وسأعود أقوى”، وقامت أميرة ويلز باحتضان النجمة التونسية، قبل أن ينتهي التتويج.
وبسؤالها في المؤتمر عما قالته لها الأمير ردت أنس في حديثها للصحافيين: “الشيء ذاته الذي قالته العام الماضي، شجعتني على أن أكون قوية، وأن أعود وأفوز ببطولات غراند سلام وويمبلدون”.
وأضافت: “بالطبع كانت لطيفة للغاية، لم تكن تعلم بأنها ترغب في احتضاني أو لا، أخبرتها أن الأمر موضع ترحيب مني، كانت لحظة رائعة للغاية، ولقد كانت دائمًا لطيفة معي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *