اجتماعية مقالات الكتاب

خطط الناجحين

ممّا لا يخفى علينا أن لكل ناجح خطة لها أسسها و معاييرها التي تقوم عليها مع جدولة الأعمال و مراقبة سرعة الإنتاجية و معدلات النمو و التطور و الابداع والابتكار في الإنتاج تساعد الفرد على الوصول الى النتائج المرجوّة بشكل مثالي جداً و يحقق الرضا الذاتي و تحقيق الذات من خلال هذه النجاحات.

كما أن النجاح يمنحنا مكانة عالية في القمة و هي تسع للجميع و هذه القمة ليست حكرًا على أحد ما بعينه بل لكل من يسعي جاهدًا للوصول فقدره حتماً يكون في هذه القمة مع اختلاف مجاله و طريقة وصوله و تحدياته و تجاوزاته للفشل و المحبطات و الصعوبات الواردة .

و بلا شك أن الفرد منا تتكون لديه قاعدة من الأفكار من خلال تجارب و قصص الآخرين في النجاح التي يسمعها أو يشاهدها و هذا أمر جّيد حيث أنه من خلال تجارب الآخرين يتكون لدى الفرد الخبرات والإفادة منها فهذه التجارب تمنحنا دوافع كبيرة لتجعلنا مستمرين لتحقيق أهدافنا أيضًا.

ولكن هذه التجارب وجدت لنستفيد منها لا أن نطبقها على ذواتنا فحين نجد شخصًا ناجحاً يشارك قصته معنا هذا لا يعني أن ننسخ الخطة هذه و نطبقها على أهدافنا أبدًا بل نستفيد من الخبرة و نضع لذواتنا خطة تناسب وضعنا و إمكانياتنا و الأدوات المتوفرة لدينا لأننا حين نطبّق خطط الناجحين الآخرين قد نتعرض للفشل.

إن وضع الخطط اللازمة لتحقيق الأهداف المنشودة سمة من سمات الناجحين لذا يجب علينا وضع الخطط التي تناسبنا ،والتفرد في تنفيذها يضمن لنا النجاح حتمًا حتى وإن فشلنا ،سنعود في المحاولة الثانية و الثالثة لأننا بطبيعتنا مكافحون وغير مستلمين و هذه الرحلة التي تضمن لنا فوزنا يجب أن تكون خاصة بنا لا مستنسخة من نجاح أحدهم لأن لكل منا طريقته في التنفيذ و الوصول.

fatimah_nahar@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *