الأخيره

السايبورغ.. مخلوق هجين بين البشر والآلات

واشنطن ــ وكالات

كثيرة هي الأفكار التي بدت بعيدة عن الواقع في أفلام الخيال العلمي، قبل أن تصبح حقيقة، ومنها “السايبورغ”، ذلك الكائن الأسطوري الذي نصفه إنسان والنصف الآخر آلة. ويرجح مختصون انتشاره بيننا خلال العقدين القادمين.

ويعرض خبيران في تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي لموقع “سكاي نيوز عربية”، مراحل تحول فكرة “سايبورغ” إلى واقع، وما إن كان هذا سيعود بالنفع على البشرية، أم سيمثل تهديدًا لها.

مصطلح “سايبورغ” يشير إلى كائن نصفه بشري ونصفه الآخر “آلي”، ويتكون من مزيج من مكونات عضوية، وأخرى حيوية، وثالثة إلكترونية وميكانيكية.

يشير خبير تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، أنس النجداوي، إلى الشركة الأبرز في صنع هذا المزيج، وهي “نيورالينك” للتكنولوجيا العصبية، التي أسسها الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، وتعمل الشركة بالفعل على تطوير الواجهات الحوسبية الداعمة للعقل البشري، وربط الإنسان بالآلة، وهدف مشروعاتها زيادة قدرات البشر في الرؤية والإدراك والتعلم لمستويات “خارقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *