الإقتصاد

أكد على اليقظة والمبادرة والتحوط..وزير الطاقة: “أوبك+” توازن السوق ولا تتلاعب بالأسعار

البلاد- وكالات

قال وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن تحالف (أوبك+) يلعب دور الموازن للسوق ولا يتلاعب بالأسعار، مؤكدا أن لمجموعة «أوبك+» ثلاثة أهداف هي: «اليقظة والمبادرة والتحوّط ممّا قد يأتي في المستقبل».
وأشار سموه خلال جلسة حوارية أمس الثلاثاء بمنتدى قطر الإقتصادي ، إلى أن توقعات وكالة الطاقة الدولية غير الدقيقة تسببت في تقلّبات الأسعار في سوق الطاقة خلال العام الماضي وحتى الآن بسبب توقعاتها الخطأ بشأن سوق النفط ، وأثبتت الوكالة أن لديها موهبة خاصة هي أن تكون مخطئة باستمرار، موضحاً أنه لا توجد سياسات واضحة للمستثمرين في العالم حول الهيدروجين، حيث لا توجد أسعار تكلفة واضحة للهيدروجين بأنواعه حالياً، مشدّداً على أنه لا يمكن التطرق إلى طاقة مستقبلية والرؤية غير واضحة.

وأشار إلى أنه سيبقي البائعين على المكشوف «متألمين» ودعاهم إلى «الحذر»، وذلك قبل أيام من اجتماع مقرر لمجموعة «أوبك+» لاتخاذ قرار بشأن سياسة النفط في المستقبل ، مؤكداً أن «أوبك +» ستواصل العمل الإستباقي والوقائي والتحوّط ممّا قد يأتي في المستقبل بغضّ النظر عن أي انتقادات ، مضيفاً «يجب أن نتحلّى بالشجاعة الكافية للاهتمام بالمستقبل دون مواصلة تلك السياسات التي قد تسمح لنا بتدبير الوضع لهذا الشهر أو الشهر المقبل أو الشهر الذي يليه ونغفل عن أهدافنا الأهم.
من جانبه حذّر وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري سعد بن شريده الكعبي، من أن المستقبل سيشهد نقصاً في الغاز والنفط بسبب نقص الإستثمار لعقد من الزمان بسبب جهود التحوّل في الطاقة.

استقرار مستدام
وتهدف «أوبك بلس» إلى تأمين استقرار مستدام لسوق النفط العالمي من خلال التعاون والحوار بما في ذلك على المستويين البحثي والتقني لصالح جميع المنتجين والمستهلكين والمستثمرين حيث ظهر التزام المشاركين في «أوبك بلس» بسوق نفط مستقر مرة أخرى في أعقاب الانكماش الحاد في سوق النفط الناجم عن جائحة «كوفيد 19». ومؤخرا طالب الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، وكالة الطاقة الدولية بـتوخي الحذر الشديد إزاء المزيد من (محاولات) تقويض الاستثمارات في صناعة النفط، وهي الاستثمارات التي ينظر لها باعتبارها مسألة مهمة للنمو الاقتصادي العالمي.

وأكد الغيص في بيان، أن منظمة «أوبك»، ومجموعة «أوبك+» لا يستهدفان أسعار النفط ، بل يركزان على العوامل الأساسية لاستقرار السوق ، وأن توجيه أصابع الاتهام لمصدري النفط وحلفائهم سيؤدي لنتائج عكسية، لافتا إلى أن جميع التوقعات المستندة إلى البيانات تشير إلى الحاجة للمزيد من هذه السلعة الثمينة لدعم النمو الاقتصادي العالمي والازدهار في العقود القادمة، لا سيما في العالم النامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *