المحليات

انطلاقة وإرادة

باهتمام بالغ، استقبلت الشعوب والأوساط العربية، نتائج قمة جدة التاريخية المبشرة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية في مسيرة الأمة، والثقة الكبيرة في قيادة المملكة للعمل العربي خلال رئاستها لهذه الدورة، نحو مرحلة مهمة من الاستقرار والتضامن في مواجهة التحديات وتعزيز النماء، في مرحلة دقيقة ومتغيرات إقليمية ودولية تحتم رؤية مشتركة تجاهها، خاصة ما تشهده العديد من الدول العربية من أوضاع غير مستقرة، وأزمات اقتصادية تنوء عن تحمل تداعياتها.

لقد أكد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في كلمته الضافية خلال ترؤسه أعمال القمة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، على أن المملكة تكرس جهودها في دعم القضايا العربية، وما شدد عليه سموه بـ “عدم السماح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات، ومُضي الدول العربية للسلام والخير والتعاون والبناء، بما يحقق مصالح شعوبها، ويصون حقوق أمتها، وأن وطننا العربي يمتلك من المقومات ما يؤهله لتبوء مكانة متقدمة وقيادية، وتحقيق نهضة شاملة لدولنا وشعوبنا في جميع المجالات”، وهو مايضع مسؤولية كبيرة على الأمة في هذه المرحلة نحو المستقبل المنشود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *