الإقتصاد

7.6 ملايين متر مكعب يومياً ..”التحلية”: المملكة تعزز أمنها المائي

البلاد – الرياض

كشفت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة عن رفع مستوى الإنتاج بالمؤسسة إلى رقم قياسي جديد 7.6 ملايين متر مكعب يوميًا خلال العام الحالي ، وذلك ضمن مستهدفاتها المستقبلية، والفرص الإستثمارية وحلولها المبتكرة.

وأكد نائب المحافظ لشؤون الإنتاج المهندس عبدالله الزويد، خلال مؤتمر القمة العالمي للمياه في برلين، عن بدء المرحلة الأولى لخفض 37 مليون طن سنوياً من الإنبعاثات الكربونية قبل نهاية العام 2025م، وخفض استهلاك الطاقة لإنتاج المتر إلى 2.5 كيلو/وات، بتطبيق تقنيات صديقة للبيئة، تلعب دوراً محورياً في التغلب على تحدّي تكلفة الإنتاج واستهلاك الطاقة.

وشاركت “التحلية” تجربتها الريادية لتعزيز الأمن المائي وتطوير مستقبل المياه، من خلال معهد الأبحاث والإبتكار وتقنيات التحلية، الذي سلّط الضوء على جهود المؤسسة الإبتكارية في رسم المستقبل وتطوير التقنيات، وتحسين الكفاءة، وخفض التكاليف، وتعظيم الإستفادة من مفهوم الإقتصاد الدائري بأحدث الإبتكارات والحلول الإبداعية والتجارب الناجحة في صناعة التحلية. ونظّمت المؤسسة على هامش فعاليات المؤتمر، ورشة عمل دعت إليها نخبة من الشركات العالمية المتخصّصة ومجموعة من المقاولين المحليين الدوليين المؤهلين، بهدف تمّكين شركائها من عقد شراكات عالمية لتحقيق إستراتيجياتها في تنفيذ مشاريعها المستقبلية، ورفع مستوى التنافسية في خفض تكاليف الإنشاء والإنتاج والنقل لكل متر مكعب من المياه المحلّاة مستقبلاً.

وناقشت الورشة تفعيل الشراكات وتعزيز التعاون ونقل المعرفة السعودية الناجحة لخدمة قطاع المياه العالمي، والإسهام في إيجاد حلول للطلب المتزايد على مياه الشرب والإسهام بمعالجة مشكلة شح المياه عالميًا، واستعرضت فرص “التحلية” الاستثمارية للشركات المتخصصة والمقاولين العالميين للدخول في المشاريع الجاري طرحها. من جانبها، أبدت مجموعة من الشركات العالمية المتخصصة والمقاولين المحليين والدوليين المؤهلين استعدادها ورغبتها للتعاون في مجالات التصنيع والإنشاء المتعلقة بالمشاريع المستقبلية لمنظومات الإنتاج والنقل ومحطات التنقية، وذلك بتسخير حلول الطاقة المتجددة وتوظيف أحدث التقنيات، ما يسهم في إنتاج المياه المحلاة بتكلفة اقتصادية وتحقيق الاستدامة المائية والبيئية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *