الإقتصاد

السعودية نحو مركز عالمي لأشباه الموصلات

البلاد – جدة

تحظى الإستثمارات الرقمية باهتمام كبير من المملكة ، لتحقيق رؤيتها الطموحة في التحوّل لإقتصاد قائم على الإبتكار، من خلال التطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والإبتكار، لجعلها مركزاً عالمياً لأشباه الموصلات ، مؤكداً عزمها على دفع الإبتكار في عدة قطاعات، ومن خلال مشاريع طموحة مثل نيوم التي تعد أول مدينة معرفية عالية الاتصال في العالم.

أكد ذلك وزير الإستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في كلمته خلال افتتاح منتدى “مستقبل أشباه الموصلات”، والذي تنظمه هيئة تنمية البحث والتطوير والإبتكار، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بحضور البروفيسور شوجي ناكامورا الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء، ونخبة من الخبراء والباحثين المحليين والدوليين، مشيراً إلى إطلاق المملكة مناطق اقتصادية تركز على الحوسبة السحابية ، بما في ذلك مراكز البيانات وخدمات الحوسبة السحابية والبنية التحتية والذكاء الاصطناعي. من جانبه، أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، المشرف على فريق تأسيس هيئة تنمية البحث والتطوير والإبتكار، الدكتور منير بن محمود الدسوقي، أن سلسلة التوريد المُستدامة لأشباه الموصلات تُعدّ ضرورية للمملكة لتحقيق أولوياتها الوطنية الأربع في مجال البحث والتطوير والابتكار، التي أعلنها سمو ولي العهد رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار – حفظه الله – وتختص بصحة الإنسان، واستدامة البيئة وتوفير الإحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المستقبل.

واستعرض الدكتور الدسوقي، إنجازات البرنامج السعودي لأشباه الموصلات، الذي اشترك مع 16 جامعة سعودية لتحديد حجم احتياجاتها والتحدَّيات التي تواجهها، مبيناً أن البرنامج نجح في تصنيع 3 رقائق إلكترونية من ثلاث جامعات أعضاء باستخدام الغرف النقية في المملكة، ودرب أكثر من 120 مهندسًا وطالبًا سعوديًا على تقنيات تصنيع أشباه الموصلات، مشيرا إلى أن السوق العالمي لأشباه الموصلات تجاوز 600 مليار دولار في عام 2022م، متوقعاً نمواً سنوياً مركباً بنسبة 12 ٪ خلال السنوات الست القادمة.

بدوره، استعرض رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية البروفيسور توني تشان ، جهود كاوست البحثية لدعم الصناعة الرقمية في المملكة، موضحًا أن المملكة تضع أولى خطواتها للقيادة العالمية في مجال الثورة الرقمية كقيادتها المؤثرة في مجال الطاقة الدولية عبر توطين أبحاث وصناعة أجهزة الإستشعار والرقائق الإلكترونية والخلايا الكهروضوئية وغيرها من مكونات أشباه الموصلات الدقيقة.

إنجازات ومستهدفات

  1. اقتصاد قائم على الابتكار
  2. اهتمام بالحوسبة السحابية
  3. تصنيع رقائق إلكترونية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *