البلاد – وكالات
شنّت قوات الإحتلال الإسرائيلي أمس (الثلاثاء)، قصفاً مدفعياً على شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة، بينما أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل فلسطينييْن إثنيْن جراء قصف إسرائيلي لسيارة شرق القرارة في خان يونس، كما سرت أنباء عن اغتيال مسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس خالد الفرا جنوب قطاع غزة.
وفي وقت عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إجتماعاً تقيّيمياً موسعاً للوضع الأمني، قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إن الحركة ستشارك في الردّ على الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر، عن مقتل 13 شخصاً، بينهم قياديون من حركة الجهاد الإسلامي، مؤكداً أن الحركة موجودة في غرفة العمليات المشتركة التي تقود عمليات الردّ على هذه الجريمة، محملاً إسرائيل مسؤولية تفجّر الأوضاع في قطاع غزة، قائلاً: “إذا كانت هناك جهود دولية لإحتواء التوتّر يجب أن تتوجه إلى إسرائيل التي فجّرت الأوضاع وقتلت الأبرياء”.
وكان داوود شهاب، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي أعلن، في وقت سابق، أن ردّ الفصائل الفلسطينية على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة سيكون غير محدود، وسيشمل كافة الفصائل الفلسطينية. وقال: “الردّ الفلسطيني يعني أن الردّ واحد، موحّد باسم كل الشعب الفلسطيني”.
وكان الجيش الإسرائيلي شنّ، غارات إستهدفت مواقع تابعة لحركة الجهاد في غزة، أسفرت عن مقتل 13 شخصاً بينهم 3 من أبرز القادة العسكريين للحركة ومدنيين، ما دفع الحركة الفلسطينية للتوعّد بالردّ. وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن من بين القتلى 4 أطفال، في حين ذكرت أن 20 شخصاً آخرين أصيبوا جراء الغارات الإسرائيلية. وأفاد شهاب أنه لا توجد أي اتصالات مع وسطاء للتخفيف من قوة الردّ على الهجوم الإسرائيلي، مضيفا أنه “لا وساطات من أي جهة في الوقت الحالي، والحديث عن وساطات سابق لأوانه فالعدو لا يحترم الوساطات”.