اجتماعية مقالات الكتاب

مشاعر الأهداف

تعد الأهداف هي مجموعة النتائج التي يسعى اليها الفرد ويعمل جاهدًا على تحقيقها، ولكن هل الاهداف لديها قوة مشاعر؟
مما لا يمكننا انكاره ان المشاعر هي اساسية في تكوين شخصية الفرد وبدونها فأنه يصبح خاليًا من قدرته على المضي قُدمًا.

ان المشاعر هي الوقود الحيوي الذي يجعل الفرد في طور التغيير والنمو والتحقيق فحين نريد ان نصل اهدافنا فهناك عوامل اساسية تساعدنا على الوصول اليها والمشاعر تعد عاملًا اساسيا في رحلة الوصول حيث ان الرغبة تتضاعف من خلال المشاعر التي تدفع عجلة الوصول الى الهدف. تتغذى اهدافنا على مشاعرنا حيث ان تصور التحقيق يزيد من حماسنا على العمل الدؤوب ومشاعر الفخر بالذات والرضا عنها هي سبب في مواصلة السير وشعور التمييز الذي يمنحنا مكانة مميزة في مجتمعنا هو المقود الاساسي في الرحلة

ولكن ماذا لو خططنا بشكل واضح واتبعنا العوامل الاساسية مع وضوح رؤيتنا لأهدافنا ولكننا أحبطنا؟ هل سنكمل ام نصبح أفرادًا ذوي اهداف قولية لا فعلية.
تكمن العقبة الكبرى في الحديث عن الاهداف مع الاخرين.

قد يقودنا حماسنا لذلك ولكن الافصاح عن اهدافنا تنعكس علينا بشكل سلبي وقد يحول دون تحقيقها.
ان الحديث عن الاهداف يُحدثُ عطبًا في المشاعر حيث ان هذا يجعلنا نشعر بشعور حقيقي وكأننا حققنا اهدافنا ولذلك يجب علينا ألا نبوح بخططنا وأهدافنا للآخرين ويعود السبب إلى كل فرد لديه رؤيته الخاصة به وقد لا تتناسب مع الاخرين وعدم تفاعل الاخرين يصيبنا بالإحباط كما ان الحديث عن الاهداف يفقد الفرد قيمته. استعن على تحقيق اهدافك بالكتمان.

fatimah_nahar@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *