التنافسية العالمية باتت معيارًا عالميًا في تشكيل السباق المتسارع بين الدول، وتصنيف ترتيبها على خارطة التقدم، وإنجاز ذلك ليس أمرًا بسيطًا؛ إنما يستلزم تخطيطًا وإرادة في سياق رؤية واضحة، وفي هذه المعادلة تواصل المملكة صعودها في التنافسية العالمية، وتدرك جيدًا أهمية استحقاق التقدم على الصعيد العالمي بشكل عام، وفي مجموعة العشرين بشكل خاص؛ حيث يفرض سباق وتنافسية الدول المتقدمة قوة دفع تنموية لا تعرف التثاؤب.
ففي توثيق جديد لنجاحات المملكة المتواصلة، سجل تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية تقدم المملكة العربية السعودية 8 مراتب بين الدول الأكثر تنافسية في العالم، وتحقيقها ثاني أفضل تقدم بين الدول محل القياس، وكذلك تقدمها بين دول مجموعة العشرين G20، متفوقةً بذلك على دول ذوات اقتصادات متقدمة في العالم؛ منها كوريا الجنوبية، وفرنسا، واليابان.
لقد أكد وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أهمية هذه النتائج الإيجابية التي حققتها المملكة؛ كانعكاس لأداء الاقتصاد الوطني، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي أسست منظومة دقيقة لتعزيز الكفاءة الحكومية، وقوة الاقتصاد الوطني ومتانته؛ لتكون المملكة واحدة من أسرع الدول نموًا في العالم.