صحة و عافية

بشرى لعشاق الشاي في مواجهة السرطان بأنواعه.. هذه هي الكمية المناسبة منه

السرطان يمثل العدو الأكثر شراسة في الوقت الحالي للبشرية، إذ يوجد أكثر من 200 نوع مختلف منه.

والتي يمكن خفض خطر الإصابة بها من خلال طرق عدة تتعلق بنمط الحياة الصحي.

وعلى الرغم من أن بعض هذه الطرق قد يتطلب جهدا، إلا أن البعض الآخر قد يكون بسيطا وسهلا للغاية.

ومن بين إحدى هذه الطرق البسيطة والمهدئة التي قد تؤدي إلى انخفاض المخاطر هي الاستمتاع بالشاي.

وقال خبير الشاي والباحث الدكتور تيم بوند: “تشير الدلائل الإجمالية إلى أن الشاي (الأخضر والأسود).

قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان لأن نشاط البوليفينول يساعد على حماية الخلايا من التلف”.

ويرجع السبب وراء قوة هذا المشروب الساخن إلى مركبات الفلافونويد التي توفر خصائص مضادة للسرطان.

وشرح الدكتور بوند: “يحتوي كل من الشاي الأسود والأخضر على مادة البوليفينول.

مع بعض التداخل في الأنواع الموجودة في نوعي الشاي”.

ويشار إلى أن مركبات Theaflavins وthearubigins، هي السائدة في الشاي الأسود.

بينما مركبات EGCG وEGC، من بين مركبات أخرى، تتواجد بمستويات عالية في الشاي الأخضر.

وجميع هذه المكونات تنتمي إلى البوليفينولات، و”كل هذه البوليفينولات لها نشاط مضاد للأكسدة.

ما يعني أنها يمكن أن تساعد في حماية الخلايا في أجسامنا من تلف الحمض النووي.

الناجم عن أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS)”.

ويُعرف هذا النوع من الضرر بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان.

لذا فإن حماية جسمك منه يمكن أن تقلل بالتالي من خطر الإصابة بهذه الحالة.

وعلاوة على ذلك، أثبتت الأبحاث أن بوليفينول الشاي يمكن أن يقلل أيضا من نمو الخلايا السرطانية.

وقال خبير الشاي: “تم العثور على بوليفينول الشاي أو الشاي في الدراسات المعملية لتثبيط الأورام.

في مواقع الأعضاء المختلفة، بما في ذلك الجلد والرئة وتجويف الفم والمريء والمعدة.

والأمعاء الدقيقة والقولون والكبد والبنكرياس والثدي.

ومع ذلك، يبدأ السرطان عن طريق تلف الخلايا.

ويمكن أن تساعد بوليفينول الشاي في الحماية من تلف الخلايا / الحمض النووي.

لذلك يبدو أنه لا يوجد سبب وجيه لعدم قدرة الشاي على الحماية من جميع أنواع السرطان”.

ومن المهم أن نلاحظ أن الشاي لم يثبت قدرته على الوقاية من السرطان، بل إنه يقلل فقط من مخاطر الإصابة بهذه الحالة.

ما هي كمية الشاي التي يجب أن نشربها؟

إذا كنت تميل إلى شرب بضعة أكواب يوميا، فأنت محظوظ.

حيث تشير الدراسات إلى أن الكمية المثالية هي ما بين ثلاثة إلى أربعة أكواب يوميا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *