المحليات

ريادة إنسانية

شعار صحيفة البلاد

رسخت المملكة مكانتها العالمية، وحضورها القوي في العمل الإنساني، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يمثل قيمة إنسانية وإغاثية في العالم أجمع.

وتكمن الريادة السعودية في هذا الميدان، من منطلق إيمانها بأهمية الدور الإنساني والتنموي الفاعل الذي تقوم به تجاه الدول المحتاجة والمتضررة، لتجعل من البعد الإنساني نهجاً ثابتًا في سياستها، تجاه المجتمعات التي تُعاني من الكوارث والفقر، ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة، من خلال هذه المظلة الشاملة للأعمال الإنسانية والإغاثية الخارجية للمملكة، حيث يمثل المركز الجهة الوحيدة المخولة باستلام أي تبرعات إغاثية أو خيرية أو إنسانية، لإيصالها إلى محتاجيها في الخارج وفقاً للأنظمة. كما يضع العمل التطوعي ضمن أهدافه الرئيسة، ساعيًا إلى تطويره، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بزيادة أعداد المتطوعين إلى مليون متطوع.

 

واتساقًا مع هذه الجهود الإنسانية تشكل المشاريع والبرامج الإنسانية الكبيرة لمركز الملك سلمان للإغاثة، علامة بارزة في سجل المملكة الإنساني، وقطرة من فيض عطائها، وستبقى – بإذن الله – أيادي المملكة البيضاء ممتدة بسخاء، وفق توجيهات كريمة من القيادة الحكيمة، انطلاقاً من التعاليم الجليلة لديننا الإسلامي، وتجسيدًا لأسمى معاني التضامن الإنساني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *