“أعد النظر في حياتك وقلل من خلافاتك “الصغيرة” والنكد الدائم، تسامح قليلاً وتجاوز عن بعض الإساءات وضع الأمور في حجمها الصحيح ، غير من طريقة تعاملك مع من حولك، وحاول أن تستمتع “بالموجود” ولا يشغلك عنه “المفقود”!
عش كل لحظة ، نعم كل لحظة ، اصنع الخير وانشر الفرحة واستمتع بالمباح ، اقترب من خالقك وضع همومك ورغباتك وأحزانك وأحلامك بين يديه، حتى ذنوبك وعثراتك، اعترف بها واطلب العفو ثم سر متوكلاً عليه موقناً في قدرته ورحمته ، ساعياً خلف أحلامك “المشروعة” راضياً بقدره وحكمته “.
لراحة البال ؟ اصمت كأنك لم تفهم ، وتجاهل كأنك لا ترى.
* تستحق القراءة:
” هذا حالنا بالدنيــا ”
ناس “تحت التراب” وتزورنا في المنام .
ناس فوق التراب لا ترد علينا السلام .
قد يكون لك إخوة وتعيش وحيدا .
وقد تكون وحيداً وحولك إخوة .
قد ترى الأصدقاء يطعنون ظهرك .
وقد ترى الأعداء ينقذون حياتك .
قد ترى أغنياء ويرتشون .
وفقراء ويتصدقون .
لهذا سميت دنيا .
إحسانك وتعاملك لا يُنسى
فلا تندم على لحظات اسعدت بها احداً حتى وإن لم يكن يستحق.
كن شيئا جميلاً بحياة من يعرفك، وكفى أن لنا ربا يجازينا بالإحسان احساناً.