اجتماعية مقالات الكتاب

أنظر في حياتك

“أعد النظر في حياتك وقلل من خلافاتك “الصغيرة” والنكد الدائم، تسامح قليلاً وتجاوز عن بعض الإساءات وضع الأمور في حجمها الصحيح ، غير من طريقة تعاملك مع من حولك، وحاول أن تستمتع “بالموجود” ولا يشغلك عنه “المفقود”!

عش كل لحظة ، نعم كل لحظة ، اصنع الخير وانشر الفرحة واستمتع بالمباح ، اقترب من خالقك وضع همومك ورغباتك وأحزانك وأحلامك بين يديه، حتى ذنوبك وعثراتك، اعترف بها واطلب العفو ثم سر متوكلاً عليه موقناً في قدرته ورحمته ، ساعياً خلف أحلامك “المشروعة” راضياً بقدره وحكمته “.
لراحة البال ؟ اصمت كأنك لم تفهم ، وتجاهل كأنك لا ترى.

* تستحق القراءة:
” هذا حالنا بالدنيــا ”
ناس “تحت التراب” وتزورنا في المنام .
ناس فوق التراب لا ترد علينا السلام .
قد يكون لك إخوة وتعيش وحيدا .
وقد تكون وحيداً وحولك إخوة .
قد ترى الأصدقاء يطعنون ظهرك .
وقد ترى الأعداء ينقذون حياتك .
قد ترى أغنياء ويرتشون .
وفقراء ويتصدقون .
لهذا سميت دنيا .
إحسانك وتعاملك لا يُنسى
فلا تندم على لحظات اسعدت بها احداً حتى وإن لم يكن يستحق.
كن شيئا جميلاً بحياة من يعرفك، وكفى أن لنا ربا يجازينا بالإحسان احساناً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *