النوم الهاديء الصحي هو الحلم الأجمل للملايين وهو يأخذ ثلث يومنا، وهو من أهم جوانب الحياة.
فهو الوقت الذي نشحن به طاقتنا ونستعد لممارسة نشاطاتنا باختلافاتها، ولكننا نمارس طقوس النوم، كل بطريقته الخاصة.
وتختلف طرق النوم من شخص لآخر، حسب التعود والراحة.
ولكن لكل طريقة فوائدها وأضرارها الصحية، وهو ما أشار إليه موقع “سليب هيلث سولوشنز” المختص بعلم النوم.
صحيا، يعتبر النوم على البطن، الأسوأ على الإطلاق، وهي الوضعية التي يمارسها 7 بالمئة من البالغين في العالم.
ووفقا لموقع “سليب هيلث سولوشنز”، يؤدي النوم على بطنك إلى إجهاد الظهر والرقبة.
ومع مرور الوقت يمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل في الألم والأعصاب. قد تلاحظ خدرا أو إحساسا بالوخز في الأطراف.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تحويل الرأس إلى جانب واحد أثناء الاستلقاء يمكن أن يحد من الدورة الدموية.
ويقلل من حجم مجرى الهواء.
إذا وجدت صعوبة في تغيير وضعية النوم على البطن، فحاول تحسينها.
حافظ على الرقبة مستقيمة واسند الجبهة فقط على الحافة السفلية للوسادة.
بهذه الطريقة، سيكون العمود الفقري في وضع أكثر حيادية مع إتاحة مساحة للتنفس بحرية.
ويمكنك أيضا محاولة رفع الحوض باستخدام وسادة رقيقة للمساعدة في تخفيف الضغط على أسفل الظهر.
وضع الاستلقاء على الظهر هو ثاني أكثر أوضاع النوم شيوعا، ويتبعها 38 بالمئة من البالغين حول العالم.
النوم بظهرك مسطحا على السرير يمكن العمود الفقري من البقاء في وضع طبيعي أكثر.
هذا يمنع بعض آلام الرقبة والكتف والظهر التي تعاني منها المواقف الأخرى.
ومع ذلك، فإن هذا الوضع يؤدي إلى تفاقم الشخير وانقطاع النفس الانسدادي النومي.
هذا لأنه مع استرخاء اللسان والأنسجة الرخوة في الحلق، ستسحبها الجاذبية إلى مجرى الهواء.
لكن الطريقة الأفضل هي النوم على الجانب، وهو ما يجعل النعاس أعمق دون منغصات.