اجتماعية مقالات الكتاب

الأخطاء الطبية بين الأمس واليوم

في فترات سابقة، كنا نسمع ونقرأ، عن حدوث بعض الأخطاء الطبية في بعض الجهات الصحية، بعضها أدى للوفاة والبعض الآخر للإعاقة، والبعض الثالث يستديم علاجه لسنوات عدة، وبعد التحقيق في ملابسات هذه الظاهرة اتضح أن معظمها ناتجة عن ضعف الكفاءات الطبية المتخصصة أو الجهل بأصول السلامة وتوفر التخصصات.

وللحد من هذه الظاهرة فقد جندت وزارة الصحة كامل طاقاتها في متابعة الأسباب ووضع العلاج الناجع لها، عن طريق المتابعة الجادة والتأكيد على جودة التخصصات وخاصة بين أفراد العمالة المستقدمة من خارج المملكة، واكتمال المقومات والاحتياجات الصحية في هذه المستشفيات من حكومية وأهلية.

ومما يُثلج الصدر ويريح البال ويدعو للتفاؤل اليوم الجهود المكثفة والمتابعة الجادة من وزارة الصحة ممثلة في وزيرها ومسؤوليها، فقد قوبلت هذه الظاهرة بالجدية في المعالجة مما جعلها تكاد تختفي في الآونة الأخيرة في مسار صرحنا الصحي الشامخ، لاكتمال مرافقه الصحية وشمولها بكل وسائل العلاج والسلامة من أطباء متخصصين وأجهزة تقنية وفنية وتوفير جميع أنواع الأدوية والمقرات الراقية المجهزة بأرقى الوسائل الطبية والفنية والعلاجية والأيدي المتخصصة والمدربة على المستويين الحكومي والأهلي وعلى مستوى المدن والقرى.

لقد كادت الأخطاء الطبية في الآونة الأخيرة أن تنحسر من كل مرافقنا الصحية الحكومية والأهلية بفضل الله ثم بفضل ودعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده يحفظهما الله – وبالمتابعة الجادة والمستمرة من أبطال وزارة الصحة (وزيراً ومسؤولين) وأن تواكب في مسيرتها تخصصياً ونهضوياً وتقنياً، ما سواها عالمياً يؤكد ذلك جهودها الرائدة في مواجهة جائحة كورونا ونجاحها في مكافحتها عالمياً ووطنياً للجهود المبذولة من الأيدي المدربة والمتخصصة بدعم وتوجيه وتوفير خادم الحرمين الشريفين وولي عهده اللقاحات المعتمدة بجميع أنواعها للمواطنين والمقيمين على أرضها بالمجان.

خاتمة:
ما جعلني أشيد بهذا الإنجاز الموفق، والاهتمام الفاعل، والمتابعة الجادة من وزارة الصحة ما تضمنه الخبر المنشور بهذه الجريدة، عن (رفض المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية اعتماد (52) منشأة صحية حكومية وأهلية في مختلف المناطق بعد تقييمها خلال الشهر المنصرم ميدانياً، لعدم تطبيقها اشتراطات ومعايير سلامة المرضى والرعاية الصحية الآمنة، ويمثل الاعتماد اعترافاً عاماً من هيئة اعتماد الرعاية الصحية، بتحقيق مرفق الرعاية الصحية مستوى مرضياً من الالتزام بتطبيق معايير الاعتماد كما يساعد ذلك في تحسين سلامة المريض ويقلل من المخاطر الوشيكة والنتائج العكسية والأخطاء الطبية ويعزز فقه المجتمع في جودة وسلامة الرعاية المقدمة).
نبض الختام:
قيام مسؤولي المنشأة – أي منشأة – بتحقيق الرسالة المنوطة بهم تجاه منشآتهم، وسيلة داعمة لتحقيق الآمال والطموحات (أداءً .. وإنجازاً).
والله الموفق،،

Ali.kodran7007@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *