الأرق هو الآفة الأشد خطرا بل هي المرض الذي يخشى الجميع الإصابة به لما يسببه من تداعيات صحية ومجتمعية في بيئة المصاب العملية.
الجميع يحتاج بلا شك إلى نوم جيد للحفاظ على صحة عقولنا وأجسادنا.
لذلك، تحاول دراسات عدة تقديم طرق بسيطة وسهلة التطبيق لتحسين نوعية النوم، مثل تناول أطعمة محددة واعتماد روتين نوم صحي.
ويكافح البعض من حين لآخر من أجل الحصول على ليلة نوم جيد، ولكن هذه المشكلة قد تكون ثابتة لدى البعض الآخر.
ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، فإن عدم القدرة على النوم لمدة تقل ثلاثة أشهر فهذا يسمى الأرق قصير المدى.
بينما يطلق على عدم القدرة على النوم لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر، الأرق طويل الأمد.
وتوضح الهيئة الصحية: “الأرق يعني أنك تعاني من مشاكل في النوم بانتظام. وعادة ما تتحسن عن طريق تغيير عادات نومك”.
وتكشف الهيئة أن هناك ثماني علامات أساسية تشير إلى الإصابة بالأرق، وهي:
– صعوبة الاستغراق في النوم
– الاستيقاظ عدة مرات أثناء الليل
– القلق الدائم بشأن النوم
– الاستيقاظ مبكرا ولا يمكنك العودة للنوم
– الشعور بالتعب بعد الاستيقاظ من النوم
– صعوبة في الحصول على قيلولة أثناء النهار حتى وإن كنت متعبا
– تشعر بالتعب وسرعة الانفعال أثناء النهار
– تجد صعوبة في التركيز أثناء النهار لأنك متعب
ويحتاج كل شخص فترات مختلفة من النوم، وينبغي على البالغين، في المتوسط، النوم من سبع إلى تسع ساعات.
بينما يحتاج الأطفال من 9 إلى 13 ساعة، فيما يحتاج الأطفال الصغار والرضع من 12 إلى 17 ساعة من النوم يوميا.
وسيجد الأشخاص المصابون بالأرق صعوبة في النوم بانتظام، والاستيقاظ عدة مرات أثناء الليل.
وقد يجدون أيضا صعوبة في التركيز أثناء النهار لأنهم متعبون، أو يستيقظون مبكرا ليجدوا أنهم لا يستطيعون العودة إلى النوم.