تعتبر عشبة كف مريم من الأعشاب القديمة التي تم استخدامها منذ الاف السنين في الكثير من العلاجات ، وهي تنتمي إلى الفصيلة اللويزية، وهي شجيرة تحمل ثماراً يعادل حجمها حجم حب الفلفل الأسود، وأزهاراً بنفسجية اللون. تعتبر ثمار عشبة كف مريم المجفّفة وأوارقها، الأجزاءَ الشائعة والمستخدمة، مفيدة جداً، ويعود الموطن الأصلي لها إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط وغرب آسيا.
وتعد عشبة كف مريم من الأعشاب التي تساعد الجسم على التخلص السموم ، وتعمل على تقوية الجهاز المناعي، وتحارب الفيروسات ممثل فيروس الكورونا والبكتريا، وتحمي من نزلات البرد والانفلونزا، كما تحمي الجهاز الهضمي من التقلصات المعوية والإضطرابات .
كما تساعد عشبة كف مريم على الحفاظ على خلايا الدماغ من التلف خاصة عند كبار السنن وتعزز من تقوية الذاكرة والحفاظ عليها.
كما تساهم على تقوية العظام وتخفيف الالام ومنها الام المفاصل والروماتيود والروماتيزم ، كما تحمي الأسنان من التسوس.