رياضة مقالات الكتاب

الفورمولا تحت مظلة البيرق الأخضر!

*ها هو سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والوطن ولمرات عالمية على التوالي، يمتلك فعاليات دولية يستضيفها بعد أن ظفر متسابقو العالم بالنسخة الحالية من مسابقة الفورمولا 1 التي كسب تنظيمها الوطن لتستضاف وتقام على كورنيش محافظة «جدة‬».
خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر بحلبة يبلغ طولها 6175مما يجعلها ثاني أطول حلبة في تاريخ الـ فورمولا 1، وتحوي 27 منعطفاً، بإشراف مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ومباشرة سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وخالد بن سلطان الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية. تُعد استضافة «فورمولا 1 السعودية» من أضخم الفعاليات التي نظمتها المملكة بواسطة وزارة الرياضة، والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الذي تولى تنظيم هذا السباق، إضافة إلى برنامج «جودة الحياة»، حيث كان كورنيش جدة نقطة الانطلاق والنهاية للسباق.

وتمت عملية بناء الحلبة في غضون 8 أشهر، مسجلة رقماً قياسياً؛ بصفتها أسرع حلبة تم بناؤها في “الفورمولا 1”
وقد وصل متوسط السرعات في الحلبة إلى 252 كم/ ساعة، ما جعلها أسرع حلبة شوارع على الروزنامة، مع سرعات قصوى تصل إلى 322 كم/ ساعة بين المنعطفات 25 – 27.
*وشهد السباق تنافس 20 متسابقاً لعشرة فرق في منافسة شرسة لحسم اللقب بين بطل العالم 7 مرات البريطاني لويس هاميلتون والسائق الذي يحلم بالتتويج بلقبه الأول ماكس فيرستابن تحت الأضواء الكاشفة
وفالتيري بوتاس السويدي وماكس فيرستشابن الروسي؛ ما جعل هذا السباق الفخم يضفي أجواء حماسية واكبت الظهور الأول لقمة رياضة السيارات في المملكة.
وقد اختيرت سائقة السباقات السعودية ريما الجفالي سفيرة رسمية للنسخة الأولى من سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1 في جدة.

*وهذا السباق بالفعل أعطانا بوع قامتنا الرياضية.. ووجدانها الذي ظل يعود إلينا.. أطيافًا تترامى في حدق الحلم لتصبح صباحاتنا (بعون الله) مشرقة.. ورحلاتنا بهؤلاء العالميين إلى السعودية العظمى مع (حياة سباقات السيارات ) تسلل منها الودق تأكيدًا (لعهدنا الذهبي الرائع في التنظيم العالمي الناجح للفعاليات وبمعايير نوعية) لينقش اسمه في السجل الشرفي لإستضافته للأبطال الدوليين متفوقاً بذلك على دول شتى حاملاً ألقاب الصيت منذ ما يزيد عن العامين المنصرمين، في حين حققنا ألقاب المزيد من الرضا والقناعة بأن بلادنا في النسخ الرياضية المختلفة التي استضافتها سواء رالي دكار أو مسابقات كرة القدم كالسوبر الإيطالي والسوبر الأسباني ومسابقات الملاكمة والمصارعة رفع الأثقال وسواها تحمل البيرق الأخضر وألقابا عالمية في التنظيم النوعي المتقن.

يقول سمو وزير الرياضة: “تستمر رؤية بلادنا في تحقيق أهدافها.. برعاية من صانع الرؤية سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان من خلال دعمه غير المحدود للاستضافات الدولية الكبرى”.
وأضاف: “اليوم نحظى بدعم غير محدود في القطاع الرياضي بشكل خاص وفي كل القطاعات الأخرى في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد”.
من جانبه؛ تحدث الأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والألعاب النارية، قائلاً: “باسم كل محبي رياضة السيارات وعشاقها.. شكراً لقيادتنا ولوطننا على هذا الدعم الذي منحنا فرصة استضافة هذا الحدث العالمي..
ما أجمل انتصار الوطن؛ مهما كانت مصادره فهو الذي يفيق واقعًا جميلًا على مشارف حُلمنا العالمي .. أملٌ بحجم الظفر بتنظيم هذه (المسابقة ) لا بد من الشعور به .. لأن الكل ينتظره حتى وإن كان (لذهول المنافسين) في شخصية الوطن مساحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *