• وأيضًا..
استمد (ضمك) من خميس مشيط روعةَ عطائه في التعاملِ مع بطولة الدوري، التي ظفر بمركزها الأول بعد نهاية المشوار التنافسي في مرحلته العاشرة ضمن (عقلنته) القيادية والفنية
الساهرة على الفعالية والإنتاجية!! وظل حاضرًا لرعاية متابعيه ومشجعيه ومنتميه بجنوب الوطن بشخصيته التنافسية بتقاطراته البطولية، وبخواطر وآراء تحليلية واقعية فكرية كروية تضاربت في الرهان على ظفره.. لكنه احترم (الآخرين) على اختلاف نبضات المشاعر، فسقى النفوس والأدمغة كؤوس الود، وتوّج الهامات (حتى خارج إطار مرابعه) باستشرافات الأفق في ثقافة تقدير وتجلة بضياء الفكر وسنا السرائر النضاخة بشذى حبه للجميع.
• ومن خلال المباريات بالأيام الفارطة التحق بركب المتنافسين أبطال الدوري، فاقتاده (تتويجه) إلى المدار التنافسي البطولي الجديد القح، فيما كان ردحًا من زمانه يقتاد (ذاته) إلى الحضور، وإثبات الذات منذ مراكزه المتأخرة فأتاه رئيسه صالح أبونخاع، ومدربه الكرواتي كريشمير رزك بالفأل الحسن، ولأنه (مغمور).. رآه النقاد عالمًا غرائبيًّا طموحًا ساميًا سامقًا ونبضًا للمشاعر، استفاق مدربه كريشمير رزك زورق (إمكانات لاعبيه) وطرد كوابيس مغيبة، فقابلية الجماهير السعودية تفاعلت دونما إسراف في عواطفها، لأن نفوذ (البطولة قوية المراس) كان أقوى من الترحاب به كبطل إلى آخر فرص تنافسه مع الكبار” الاتحاد والشباب والهلال .. كان يفصح فقط عن مداخله السعيدة دون أن يحدث ضجيجًا أو لعلعة!!
ولم يفصح عن متون البطولة، لكن لاعبيه كانوا هم نبض هذه البطولة، وكان رئيس النادي صالح أبو نخاع بنضارته (الخيل الأرغد).. لأن شخصيته نبض يرنو إلى وهج الصدق واحترافية كتمان الفرح حتى اللحظات الأخيرة، لذا فهو يغتبق باحترام (كل الأندية) المشبوب بحد التواضع وعمق العناية والتواد المتبادل.
• على أية حال.. هذا (كريشمير رزك).. وهذا صالح أبو نخاع.. كلاهما سعيد (للفرحة بالتنافس المبكر على البطولة) التي ضمت لضمك صيتاً عظيمًا مثلما تضم العين الضياء والقلب الشعور، وما تبقى يظل للأسئلة والمناسبات التي يتحدث الناس عنها كثيرًا.. كثيرًا.. ومنها تتسلل خيوط قدرات وخبرات (اللاعبين) لتأخذ نصيبها في وفاء أبناء الجنوب وضيوفه وفي المنى شيء من النبل.. لكن يظل ضمك في احترافية مدربه ومواهب لاعبيه قيمة رياضية روحية سامية عند جماهير الوطن قاطبة نجماً ومعطى، زاهدة فيما اعتراه من متغيرات راغبة فيه مهما تعاقبت التوقعات على بعد خطوات من دقات قلوبهم ودقات قلوب جماهير الفرق المنافسة بالبطولة التي أطل عليها نجم الفتح من شرفة الكوكب كسوسنة عطشى لأحضان الوجد!!
• مرحبًا.. بضمك في سدة الصدارة حتى (الجولة العاشرة) بكل الأشواق والعطر.. وتحية إجلال فهو الذي يظل ينافس وهو ينثر بذور اهتمامه (ببطولة الدوري) على الأرض لتنمو في حقله سوسنة وآمالاً عراضًا تقاطرت للفتح الذي أدعو أن تكسو ثغر جماهيره البسمات حلمًا.. وعزمًا.. وإيمانًا.