رياضة مقالات الكتاب

الوطن.. وخارطة الطريق لكأس العالم.!

في وسع المنتخب الوطني أن يظل بذكائه التكتيكي ونخبوية عناصره ذا (حجة فنية حاسمة ) تحظى بتقاطره لنهائيات كأس العالم
عند الالتزام باليقظة والاحتراس بالحس الكروي تجاه منافسيه الذين لا يزالون يُدْلُون بدلائهم في الصراع على حظوظ التأهل المفتوحة للآن! وعدم إغفال الإشارة لحضورهم وحظوظهم.
سعداء بأن المنتخب الوطني (فريق رشيق).. يبلغ من العمر (عشرات السنين)!! أو بمزيد من الدقة فإن الأخضر السعودي يكون قد تقدم صفوف منتخبات الرجال ذوي (العمل الجسدي والمهاري والذهني) الخالص!!
*وربما كان (الفرنسي هيرفي رينارد) قد وجد من (الناحية النظرية والميدانية ) إنجازات للاعبيه على الصعيد (الكمي) أو على الصعيد (الكيفي) بعد الفوز الرابع على التوالي أمام الصين ٢/٣ بعد الفوز أمام اليابان المتعاظمة بكرتها وعمان وفيتنام، ولتدخلات المدير الفني في منهجه التكتيكي وخيارية العناصر والرأي والنقد إبان شوطي كل مباراة.

الهوية الثقافية والحضارية الرياضية الكروية بأعماله الذهنية الفنية والخططية الخاصة التي تؤهلة للكسب المباشر وللذود عن مساحات الملعب بكل جرأة وتعبئة فكرية فنية وحجة عقلية تجعل لاعبينا؛
أولاً: أكثر (رشاقة) تبقى بين أقدامهم استمرار الهيمنة الكروية وصنائع خلق الفرص والتواشج بالتمريرات والمواقف الثقافية تجاه مرمى الخصم بالحميمية التي ليس في مقدور شباك الخصم ردها!!
ثانيا: وأكثر (حصافة) للقائد سلمان الفرج وزملائه، ثم للنجومية التي يخلعها اللاعبون والمدرب والمهارات والقدرات الخاصة في كل مباراة (بالإيثار).

*بهذه المباراة زفَّ اللاعبون زميلهم (سامي النجعي ) ليسجل هدفين
مع هدف (فراس البريكان)، وتصبح روح المنتخب الوارفة تتعلق بها النظرات وتهيم بها (فطرة المنتصرين تجاه الآخرين بالعلامة الكاملة ١٢ نقطة ) وبلغة تظفر بها الأدمغة (هناك) ضمن دورة الكسب المتواصل في أربع مباريات لا تفقدها نشوة الفوز والوله العميق بجمال السيطرة الفنية وجعل الجمهور يرفل وسط النشوة والحبور بجغرافية وجدان الوطن!! ثالثاً: وأصبح المنتخب أكثر (حساً) بطولياً يطوي فيه النظر أبعاد الرؤيا لكأس العالم بقطر وللمرة السادسة، بمشيئة الله، حتى لا يصبح للعين سوى مساءات درامية انتصارية لعالم المنتخب الزاخر بالرجولة واحترام الخصم والحيطة منه والحذر.
رابعا: بات الفريق الوطني أكثر (التزاما) فنياً في خارطة الطريق للعالم بالإصرار الواثق على نيل ذكاءات لاعبيه بالفكر الكروي التحرري وبعدم التلون أو الالتفاف سوى حول عباءة (الوطن)!!

*مرحى للوطن أو ( السعودية العظمى) هنا أيضاً:
بممارسة ذكاءات الفكر الكروي الذي يستهوي الآراء الفنية التي تدمغها الانتصارات المترادفة لوجود الطموحات بالقيم المضيئة (للسعودية العظمى) بهوية تذعن فيها الرياضة لرؤية ٢٠٣٠
لسيدي” سلمان المفدى وولي عهده محمد” والذود عنها كونها نبضاً من نبضات إنسان الوطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *