الإقتصاد

السعودية تعيد تشكيل جغرافية الشركات العالمية

البلاد – مها العواودة

أوضح المستشار الاقتصادي في المنتدى العالمي في دافوس الدكتور محيي الدين الشحيمي “للبلاد”، أن رؤية ٢٠٣٠ الثاقبة هي مشروع تكتيكي يحاكي الواقع لخلق نموذج استراتيجي مختلف ولحركة انسانية متسقة ، مؤكدا أن ذلك مسير المملكة العربية السعودية الخلاق والابتكاري بديناميكية الظروف المتاحة والمتاخمة ولخدمة صناعة المستقبل الضامن والرؤية الشاملة.
ولفت إلى أن الرؤية نشاط دينامي مشبع الحركات بالاعتماد على خطط تكتيكية حساسة لخطوات بسيطة وقصيرة المدى بمحورية التطبيقات الطويلة والثابتة لاصلاح كلي وتمكين لمعظم الفعاليات المنتجة، تحدد اطره استراتيجية متتاغمة بانسجام تام لما يتناسب البنية المؤسسة والانسانية السعودية واحتراما لكل المكتسبات الاجتماعية والتي تلائم النسيج المفعل من دون اغفال من أجل خلق ودعم عمليات الانماء العادل والتمكين والتثبيت المتوازنين ، من خلال توليفة المشاريع والمبادرات والخطوات التنفيذية.

وأضاف ان رؤية المملكة ورشة الورش بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، لما تحمله من تحولات جذرية ومحورية بالاقتصاد النموذجي للمملكة ، لفكرة الحياة الاجتماعية الشاملة ، بداية في القطاعات السياحية والترفيهية بالدرجة الأولى، من خلال تنظيم القطاعات عبر سلسلة من التشريعات والاقرار للقوانين الجديدة ، مع التحفيز لتوازن وأهمية القطاع الخاص، بنهضة مشاريع كبيرة ونوعية وبمحاكاة حسية للمستقبل ومايحمله من تبدل وتغيير لنوعية الوقت وشخصية الحياة وحركية مجتمعاتها، مثل مشروع البحر الأحمر للتطوير ومشروع مدينة نيوم، والتي تحوي على كنوز طبيعية وبيئية مؤسسة ومؤثرة لتجربة فريدة ونوعية ولأسلوب حياة مختلف بمظلة اساسية ولمبدأ واحد وشامل لتطوير وتعديل للاقتصاد ونموذجه والذي لن يبقى على حاله أبدا في المملكة والقادم على صيغة مختلفة كليا عن الشكل القديم لجهة مفهوم الطاقة والتجارة والوساطات والمنشآت والبعيدة كل البعد عن الكلاسيكية الجامدة.

وقال إن العديد من المقومات ستتكامل لكي تشكل النموذج الجديد للاقتصاد والادارة والمؤسسات السعودية والتي بدورها سوف تؤسس للمملكة العصرية صاحبة المركز الاقليمي المتقدم جدا والمؤثر عالميا بدعم لبرامج التحول الوطنية مع التطوير العامودي والافقي لأداء المؤسسات والوزارات وحتى انطلاقا من توطين الصناعة الوطنية وستعيد جغرافية ومكان انشطة الشركات الكبرى والمتعددة الجنسيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *