رياضة مقالات الكتاب

أندية الطائف تحت الظل

 تاريخ الرياضة في محافظة الطائف ليس بحديث عهد ولا وليد اللحظة، حينما نذكر نادي عكاظ ونادي وج… فهما من الأندية ذات التاريخ الطويل، وتضم العديد من الألعاب المختلفة تحت مظلة وزارة الرياضة، وكان ميلادها بميلاد تلك الأندية التي نراها اليوم متصدرة في المشهد الرياضي إلا أن أنها لم تسر في طريق الكبار وأصبحت في وضع السكون ولا نجد لها حضورا بين أندية الأضواء.
إذا تكلمنا عن نادي عكاظ صاحب التاريخ الطويل الذي يعود إلى عام ١٣٨٨ هجري فلا نجد منه الا اسمه وإنتاج النجوم للأندية الأخرى دون استثمار حقيقي للمواهب في الطائف بدون سبب واضح ولا مبرر مقنع في كرة القدم بالتحديد، ولا ننكر تميزه في بعض الألعاب الأخرى.
وكذلك الحال في نادي وج الذي تم تأسيسه عام ١٣٩٦ هجري وكان له بعض الاجتهادات البسيطة والمستويات التي خيبت آمال أهل المحافظة ولعل أبرزها الوصول والمشاركة الوحيدة بدوري الدرجة الأولى في عام ٢٠١٥.

محافظة الطائف التي برز منها العديد من النجوم الذين رأيناهم يحققون البطولات في الأندية الأخرى ولم نشاهدهم في أندية المحافظة، وهنا نتساءل ما هو سبب تسرب هؤلاء النجوم للأندية الأخرى؟؟
ولماذا لم يكن لهم احتواء حتى يكون عطاؤهم لأندية المحافظة؟؟
وهل القائمون على هذين الناديين متخصصون في المجال الرياضي ويحملون فكرا رياضيا يمكن من خلاله أن نرى وج وعكاظ تحت الأضواء في المستقبل.
ولو تكلمنا عن الجانب الفني فالطائف غنية بأصحاب الفكر الفني ومن المؤهلين لبناء الفرق ووضع الأهداف المستقبلية من نجوم كبار دوليين سابقين ومن يحملون شهادات في المجال الرياضي يمكن الاعتماد عليهم للقيام برياضة الطائف واللحاق بركب الأندية الأخرى.

رجال الأعمال وأصحاب الشركات الكبرى أين هم من هذا المشهد الذي هو جزء من رياضة الوطن؟ وأين دعمهم لأندية الطائف وللرياضيين فيه.
وزير الرياضة دشن مؤخراً موقع نادي عكاظ الذي يحتوي على مرافق عالية المستوى وفق معايير عالية الجودة ونحن ننتظر نتائج ومخرجات تلك المرافق على أرض الواقع.
كما ننتظر موقع نادي وج الذي نتمنى ألا يقل في المستوى عن موقع عكاظ ونحن كلنا ثقة في وزارة الرياضة ممثلة في وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي في دعم أندية الطائف حتى يكون لها حضور في المسابقات المحلية أسوة بالأندية الأخرى فهذه الأندية جميعها أندية الوطن وتعود بالنفع لرياضة الوطن.
@bbbnbbb1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *