صحة و عافية

لماذا الرمش بأعيننا؟.. فوائد هذا الفعل التلقائي للعين وصحة البصر

لماذا الرمش بأعيننا؟.. هل هذه لغة عيون أم أمر صحى لا بد منه؟، هناك تساؤلات لابد أنها راودتك عن الأمر .

هل سبق لك أن شاركت في مسابقة تحديق؟ قد يكون من الصعب إبقاء عينيك مفتوحتين لفترات طويلة بسبب الغريزة الطبيعية للرمش.. لكن لماذا نحتاج أن نرمش؟

قالت الدكتورة بريندا باغان دوران، المتحدثة باسم الأكاديمية الأمريكية لطب العيون وطبيبة العيون في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، بحسب موقع livescience إن هناك سببين رئيسيين.

أولاً، يزيل الرمش الجزيئات من العين، فإذا كان هناك جسم غريب، يساعد الرمش في التخلص منه.

وثانياً، الرمش يريح مقلة العين، حتى لا تصبح الرؤية ضبابية، كما أنه يمنع جفاف العين المزعج.

وقالت باغان دوران: «عندما يكون لديك نوع من الجفاف في عينيك، فإنها تبدو كخدش في القرنية وهي الطبقة الخارجية الواقية للعين، وقد يكون هذا مؤلمًا جدًا، لأن هناك العديد من النهايات العصبية في القرنية».

فوائد الرمش بأعيننا

يساعد الرمش في الأوقات العاطفية أيضًا، بحسب باغان دوران.

وقالت  «عندما يبكي الشخص فإنه يرمش في كثير من الأحيان لإزالة الدموع، حتى لا تؤدي إلى حدوث تشوش في الرؤية»، مؤكدة أن الرمش رد فعل يحدث بشكل لا إرادي.

وقالت باغان دوران، إن الشخص العادي يستغرق 400 مللي ثانية ليرمش وأن معظم الناس يرمشون في مكان ما بين 10 و20 مرة في الدقيقة، عادة حوالي 15 أو 16 مرة.

ومع ذلك، هناك بعض الظروف التي تجعل الناس يرمشون كثيرًا أو أقل.

على سبيل المثال، قد ترمش بشكل متكرر إذا كان هناك شيء ما في عينك، ويمكن أن تؤدي الحساسية والعين الوردية وأنواع الالتهاب الأخرى أيضًا إلى تحفيز الرمش.

كما يعاني بعض الأشخاص من التشنجات اللاإرادية أو الحركات اللاإرادية المعتادة.

التي تؤدي بهم إلى أن نرمش بشكل متكرر، كما أن التوتر والقلق يجعلان العين ترمش كثيرا، وفقًا لباغان دوران.

قال باغان دوران، إنه إذا كان هناك تلف في العصب المسؤول عن إغلاق الجفن.

فقد يرمش الشخص ببطء أو أقل في كثير من الأحيان، ويمكن أن يسبب التعب وبعض الأدوية تأثيرًا مشابهًا.

عندما تركز على شيء مثل مشاهدة فيلم، قد ترمش بشكل أقل لتقوية تركيزك، على سبيل المثال، عند القراءة يميل الناس إلى الرمش في نهاية الجملة وليس في المنتصف، على حد قولها.

يرمش الناس في كثير من الأحيان أكثر مما هو مطلوب لتليين العين، والذي قد يكون لمنح الدماغ قسطا من الراحة.

وذلك وفقا لدراسة نشرت عام 2013 في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *