صحة و عافية

فاكهة القشطة.. فوائد مهمة لعلاج التوتر وتحسين المزاج

فاكهة القشطة لمن لا يعرفها لها فوائد تجبر الجميع على ضرورة تناولها، حيث أنها مهمة وغنية بالألياف والفيتامينات رغم أن بذورها قد تسبب الإسهال.

والقشطة هي فاكهة خضراء مخروطية الشكل ذات قشرة جلدية ولحم كريمي حلو.

ويُعتقد أن منشأها في جبال الأنديز بأمريكا الجنوبية، وقد نمت بالمناطق الاستوائية ذات الارتفاعات العالية، وغالبا ما تؤكل بملعقة وتقدم مثلجة مثل الكاسترد.

وتتمتع فاكهة القشطة بمذاق حلو مشابه للفواكه الاستوائية الأخرى مثل الموز والأناناس. وغنية بالعديد من الفوائد، التي نوضحها بحسب ما ذكره موقع «health line»،

نسبة عالية من مضادات الأكسدة

تتمتع فاكهة القشطة على نسبة من مضادات الأكسدة، حيث تحتوي على مركبات معينة في الكيريمويا. بما في ذلك حمض الكورينويك والفلافونويد والكاروتينات وفيتامين ج، وجميعها ذات تأثيرات قوية مضادة للأكسدة .

تقلل التوتر وتحسن المزاج

فاكهة القشطة مصدر مهم لفيتامين B6، حيث يلعب دورا مهما في تكوين الناقلات العصبية. بما في ذلك السيروتونين والدوبامين، والتي تساعد في تنظيم الحالة المزاجية.

تفيد صحة العين

هذا النوع من الفواكه غني بمادة اللوتين أحد مضادات الأكسدة الرئيسية التي تحافظ على صحة الرؤية. إذ ربطت العديد من الدراسات تناول كميات كبيرة من اللوتين بصحة جيدة للعين وتقليل مخاطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهي حالة تتميز بتلف العين وفقدان البصر.

تلك الفاكهة غنية بالمواد المغذية التي تساعد على تنظيم ضغط الدم، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم. ويعمل كل من البوتاسيوم والمغنيسيوم على تعزيز تمدد الأوعية الدموية. مما يساعد بدوره على خفض ضغط الدم، مما يقلل الإصابة بأمراض القلب والسكته الدماغية.

تعزز الهضم الجيد ومضادة للسرطان

قد تساعد بعض المركبات الموجودة في فاكهة القشطة في مكافحة السرطان، فضلا عن عملية الهضم.

تقوي وتدعم المناعة

مثل الفواكه الاستوائية الأخرى، تحتوي تلك الفاكهة على فيتامين C وهو عنصر غذائي يدعم المناعة عن طريق مكافحة العدوى والأمراض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *