الرياض- البلاد
نوه عدد من القيادات الإسلامية بالدور الإسلامي الذي تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية في حماية ورعاية المسلمين وضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمدينة المنورة، من خلال ما صدر عن قصر الحج لهذا العام على حجاج الداخل،لاستمرار جائحة كورونا وبعد ظهور تحورات جديدة للفيروس، مؤكدين حرصها على إقامة شعائر الإسلام في جو صحي وآمن.
وثمن رئيس الاتحاد الفدرالي بأستراليا الدكتور راتب محمد علي جنيد، لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على تحديد عدد الحجاج لهذا العام وذلك لعدم تمكن العالم من القضاء على جائحة كورونا ووجوهها المتجددة.
من جانبه قال سماحة المفتي الوطني العام للقارة الأسترالية الشيخ عبدالقدوس محمد الأزهري:” نتقدم بالتأييد والدعم الكامل للقرار، منوهاً باهتمام حكومة المملكة بالمسلمين ورعاية وحماية مقدساتهم، مؤكداً الوقوف التام بدعم ومساندة المملكة حكومة وشعباً”.
ونوه سماحة مفتي جمهورية تشاد الشيخ أحمد النور محمد الحلو، بالجهود التي تقوم بها حكومة المملكة في مواسم الحج كل عام، وقال: “إننا نتابع ما يُستجد من شؤون المسلمين لاسيما في مملكة الخير, وإننا كغيرنا من علماء العالم الإسلامي نرى أن أخذ الحيطة والحذر أمر واجب مراعاته والأخذ به، ومعروف أن حفظ النفس من الكليات الخمسة التي أجمع عليها المسلمون, وهذه العلة الفاتكة بالإنسان لا زالت قائمة لم تمح بعد.
كما أشاد عدد من الشخصيات ورؤساء الجامعات والجمعيات والمعاهد الإسلامية في عدد من دول العالم، بقرار المملكة الذي اتخذته بتنظيم فريضة الحج، بإقامة شعيرة الحج وفق معايير السلامة للحجاج، مؤكدين دعمهم بكل قوة لمواقف المملكة وحرصها الشديد على أمن واستقرار المشاعر الدينية، وكل ما تتخذه من إجراءات لضمان تحقيق ذلك.
وأكدوا، في بيانات تلقتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن القرار يراعي عدم تعطيل الحج، ويتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية للحفاظ على أرواح وسلامة الحجيج وضيوف الرحمن من الأوبئة والأمراض، ومستند إلى الأدلة من الكتاب والسنة المطهرة، ويعتبر وفق مصلحة أصول الشريعة الإسلامية لحماية الإنسانية.
وأوضحوا أن القرار يأتي في إطار بذل الأسباب التي تؤدي إلى عدم انتقال الأوبئة والأمراض من بلد إلى بلد آخر، مما جاء به الشرع الحكيم، وهو اتباعاً لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه يدل دلالة كاملة على حرص حكومة المملكة على إقامة شعائر الإسلام في جو صحي وآمن.