المحليات

انتخاب المملكة عضوا أصيلا في مجلس منظمة العمل الدولية

الرياض- واس

حقّقت المملكة العربية السعودية إنجازًا جديدًا على الصعيد العمالي حيث تم انتخابها عضواً أصيلاً في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية ضمن فريق الحكومات للدورة (2021-2024)، وذلك في الانتخابات التي جرت أمس ضمن برنامج الدورة الـ(109) لمؤتمر العمل الدولي المنعقد افتراضياً خلال الفترة من 3-19 يونيو الجاري.

ويأتي هذا الانتخاب بعد أن أثبتت المملكة قدرتها بصفتها عضوًا مناوبًا عن الفترة السابقة المنتهية لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية (2017-2020)، والتي مُدّدت استثنائياً لسنة إضافية بسبب ظروف جائحة كورونا، إضافة إلى دورها الفعّال خلال ترشحها لمقعد عضو أصيل للفترات (1998،1985،1982)، حيث اكتسبت المملكة خبرة من خلال تعاملها مع القضايا العمالية الدولية، ومكّنها ذلك من الحصول على التأييد الكامل من الدول الأعضاء بمنظمة العمل الدولية، لتحظى بذلك على هذا المنصب الأممي المميز لدى المنظمة.

وبهذه المناسبة أكّد معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أن هذا الانتخاب ثمرة دعم القيادة الحكيمة المستمر لكافة الجهود الرامية لمساندة سوق العمل والعمال في المملكة، لا سيما في إنجاح مواجهة التحديات المتعلقة بتأثير جائحة كورونا على سوق العمل، واستضافة المملكة التاريخية لقمة مجموعة العشرين العام الماضي، ويعكس هذا الانتخاب المكانة والثقة المتنامية التي تتمتع بها المملكة إقليميًا ودوليًا، خاصة في مجال ترسيخ القيم العمالية، إلى جانب تقدير واعتراف الدول الأعضاء في المنظمة بجهودها ومنجزاتها على الصعيد العمالي دولياً.

الجدير بالذكر أنه وفقًا للفقرة (5) من المادة (7) من دستور منظمة العمل الدولية، تجرى انتخابات لتحديد أعضاء مجلس إدارة المنظمة كل ثلاث سنوات، وتقوم الدول الأعضاء في المنظمة بانتخاب أعضاء المجلس خلال مؤتمر العمل الدولي عن الفرق الثلاثة (الحكومة، أصحاب العمل، العمال)، وبصفة المملكة عضوًا أصيلًا في مجلس إدارة المنظمة فيحق لها التصويت على السياسات والإجراءات التي تتخذها المنظمة، حيث حرصت المملكة منذ انضمامها عام 1976م على أن يكون لها دور فعّال وملموس في جميع فعاليات المنظمة من خلال مشاركاتها السنوية في أجهزة المؤتمر من لجان تقنية مختصة بتقديم تجارب المملكة عند صياغة معايير العمل الدولية، وكذلك في عضوية أجهزته الرئيسية مثل مجلس إدارة مكتب العمل الدولي وإسهامها في موازنة المنظمة.

مكانة دولية وثقة متنامية
بهذا الاجماع تحقق المملكة إنجازًا جديدًا على الصعيد العمالي أهلها لذلك الدعم المستمر من القيادة الحكيمة لكافة الجهود الرامية لمساندة سوق العمل والعمال في المملكة، ونجاحها في مواجهة آثار وتداعيات جائحة كورونا على سوق العمل واستضافة المملكة التاريخية لقمة مجموعة العشرين العام الماضي بالإضافة إلى ما اكتسبته من خبرة من خلال تعاملها مع القضايا العمالية الدولية.

وبكل ذلك وغيره مما بذل من جهود مكثفة حصلت المملكة على التأييد الكامل من الدول الأعضاء بمنظمة العمل الدولية لتحظى بذلك على هذا المنصب الأممي المميز لدى المنظمة، حيث يحق لها التصويت على السياسات والإجراءات التي تتخذها المنظمة، كما يؤكد أيضاً دورها الفعّال خلال ترشحها لمقعد عضو أصيل للفترات (1998،1985،1982)

هذه الثقة الدولية تنبع من مكانة المملكة على المستوى العالمي والثقة المتنامية التي تتمتع بها خاصة في مجال ترسيخ القيم العمالية، إلى جانب تقدير واعتراف الدول الأعضاء في المنظمة بجهودها ومنجزاتها على الصعيد العمالي دولياً فقد حرصت المملكة منذ انضمامها لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية عام 1976م على أن يكون لها دور فعّال وملموس في جميع فعاليات المنظمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *