بغداد – وكالات
تواصل الأجهزة العسكرية والأمنية العراقية حملاتها الموسعة التي وجه بها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لمواجهة الانفلات الأمني من جانب الفصائل الطائفية الموالية لإيران ، والسعي إلى فرض سيادة الدولة .
وفي هذا الصدد أكد الكاظمي، خلال جلسة مجلس الوزراء، فشل مساعي البعض لجر العراق ومؤسساته إلى المجهول، وأن الحكومة مستمرة في فرض القانون وممارسة دورها المؤسساتي. وكانت الفصائل الموالية لإيران، اندفعت بمظاهر مسلحة واقتحمت المنطقة الرئاسية أو ما تعرف بـ”الخضراء”، وحاصرت منزل رئيس الوزراء عشية اعتقال قيادي بارز في مليشيا الحشد الشعبي، وهددت بتصعيد المواجهات مع حكومة الكاظمي والقوة الأمنية التي نفذت أمر اعتقال قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي قاسم مصلح المتهم بالتورط في اغتيال عدد من النشطاء العراقيين الرافضين لنفوذ نظام الملالي ووكلائه.
وفي إشارة إلى صعوبة التعقيدات الداخلية الناجمة عن التوغل الإيراني في المؤسسات الوزارية ، وضع رئيس الوزراء الكاظمي النقاط فوق الحروف ، في بيان له ،قال فيه إنه “مرت سنة صعبة من عمر الحكومة العراقية تخللتها العديد من التحديات، استطعنا عبور بعضها ونعمل جاهدين على تجاوز التحديات الأخرى ، مؤكدا أن الحكومة امتلكت الإرادة في اتخاذ القرارات وامتلكت الجرأة في الاصلاح ومكافحة الفساد، على الرغم من قلة الدعم السياسي لها.
